طلب زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، اليوم الأحد، من مقاتلي المعارضة السورية الإسلاميين تجنب التحالف مع مقاتلين آخرين من المعارضة مدعومين من دول الخليج والغرب. وتعكس تصريحاته شقاقا يزداد عمقا بين مجموعات الجيش السوري الحر، الذي يدعمه الغرب ودول عربية، ومقاتلين متعاطفين مع تنظيم القاعدة الذي يسعى لشن حملة على الغرب. وتعد الخلافات بين مقاتلي المعارضة، وكذلك نفوذ الإسلاميين المتشددين من أسباب تردد القوى الغربية في التدخل في الصراع بسوريا، الذي بدأ قبل عامين ونصف العام وقتل خلاله أكثر من 100 ألف شخص. ونقلت مجموعة «سايت» المتخصصة في متابعة المواقع الإسلامية على الإنترنت عن الظواهري، قوله في رسالة صوتية بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لهجمات 11 سبتمبر: إن "الولاياتالمتحدة ستحاول دفع مقاتلي المعارضة للتحالف مع العلمانيين المتحالفين مع الغرب". وقال الظواهري، إنه يحذر إخوانه وشعب سوريا من الاتحاد مع أي من هذه الجماعات والجهاد ضدها. ونفى الظواهري، ما وصفها بتأكيدات غربية بأن تنظيم القاعدة يشن هجمات عشوائية على الأسواق والمساجد في سوريا.