قدر مسؤول سوري، احتياجات الأسر المتضررة من النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من سنتين، بنحو 1.4 مليار دولار أمريكي، مشيرًا إلى أن 43% فقط من حاجات هذه الأسر تتم تلبيتها. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية، اليوم الخميس، عن نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات ووزير الإدارة المحلية، عمر غلاونجي: "إن خطة الاستجابة للمساعدات الإنسانية تسير ضمن الإمكانات المتاحة، بالرغم من الفجوة التمويلية البالغة 57% من إجمالي المطلوب لتلبية الأسر المتضررة في سوريا". وأعرب غلاونجي، عن شكر الحكومة السورية لما تقدمه الأممالمتحدة والعاملون فيها من جهود، "في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا في إطار العمل بخطة الاستجابة للمساعدات الإنسانية في حالات الطوارئ". ويعمل في سوريا 4500 موظف أممي غالبيتهم من السوريين، وأدى النزاع إلى نزوح 4.25 مليون شخص داخل سوريا، وأرغم مليونين آخرين على الفرار إلى الدول المجاورة (لبنان وتركيا والعراق خصوصًا).