وقعت اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين وعدد من أهالي منطقة «سيدي بشر»، شرق الإسكندرية، بعد محاولة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي الوصول إلى شارع 45 بمنطقة «العصافرة». كما اندلعت اشتباكات أخرى بمنطقة «محرم بك» بنفس الشكل المتكرر المتلازم مع محاولات أنصار الجماعة لخرق حظر التجوال. وانطلقت مسيرات أخرى للجماعة بضواحي الإسكندرية بعد أن أعلن المكتب الإداري للجماعة تراجعه عن تنظيم مسيرات أمس الأحد لإضفاء صبغة أن أنصار «مرسي» من خارج جماعة الإخوان المسلمين، على حد وصف النشطاء المتداولين لأخبار تلك المسيرات عبر صفحات التواصل الاجتماعي. كانت دعوى لانطلاق مسيرة لأنصار جماعة الإخوان من ساحة مسجد القائد إبراهيم، أجهضت بعد وصول دوريات تابعة للقوات المسلحة والشرطة للمكان لأغراض التأمين والتفتيش بحثًا عن أسلحة ومنعًا لتكرار نفس سيناريو مسجد الفتح بميدان رمسيس بالقاهرة. وقام أنصار جماعة الإخوان المسلمين بنشر معلومات تفيد بوجود قوات التأمين بمحيط منطقة القائد إبراهيم، لتحويل المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي.