أعرب حزب المصريين الأحرار، مساء اليوم الأحد، عن قلقه البالغ من تأخر إعلان اسم الدكتور محمد البرادعي رئيسًا للوزراء على الرغم من ترشيحه وتزكيته بإجماع القوى الوطنية والتيارات الثورية التي استعادت ثورة مصر بعد أن خرجت بالملايين في أعظم ثورة سلمية شهدها التاريخ. وأضاف الحزب، في بيان اليوم: "نشعر بالأسف والصدمة والانزعاج إثر الأنباء التي ترددت حول اعتراض حزب النور على تولي البرادعي رئاسة وزراء مصر، وهو الرجل الذي أطلق في وجه النظام الفاسد شرارة الثورة الأولى وخاض مع المصريين نضالهم لإسقاط نظام الإخوان المسلمين".
وناشد الحزب الرئاسة وصناع القرار في مصر عدم الخضوع والاستسلام لأي ضغوط من شأنها إرباك العملية السياسية وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وتحدي الإرادة الوطنية وإجماع الثوار، وذلك من أجل تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها ثورة المصريين في 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013.
وأكد الحزب رفضه القاطع لمحاولة فصيل فرض شروطه وهيمنته ضد إرادة الثورة، ورفضه أيضًا لأي محاولة لخلط الدين بالسياسة، وتحديد مصير مصر ومستقبلها من منطلق أحكام ورؤى عقائدية لفصيل أو جماعة دينية.
ويدعو "المصريين الأحرار"، حزب النور إلى الاندماج في العملية السياسية لإعلاء المصلحة الوطنية، وبناء مصر الحديثة وفق دستور يليق بمصر وبحضارتها، وبما يحفظ هويتها وتنوعها الثقافي العظيم.