يدلي العراقيون بأصواتهم، اليوم الخميس، في انتخابات مجالس المحافظات المؤجلة في محافظتي الأنبار ونينوى (ذات الغالبية السنية)، اللتين تشهدان أوضاعا أمنية مضطربة وتواصلان الاحتجاجات منذ أشهر ضد الحكومة. وسيقوم 2.8 مليون ناخب باختيار 69 عضوا في مجالس المحافظتين الواقعتين في شمال وغرب البلاد من بين 1185 مرشحا ينتمون ل44 كيانا وائتلافا حزبيا.
واستثنيت المحافظان من الانتخابات التي جرت في أبريل الماضي، بسبب الظروف الأمنية فيهما.
وعشية الانتخابات، قتل خمسة أشخاص بينهم زعيم كتلة سياسية تخوض انتخابات مجلس محافظة نينوى، وأصيب ستة آخرون في هجوم انتحاري بحزام ناسف.
وتترافق العملية الانتخابية مع إجراءات أمنية مشددة في المحافظتين التي قتل فيهما حتى الآن تسعة مرشحين، بحسب الأممالمتحدة.
وينظر إلى انتخابات مجالس المحافظات كمقياس رئيسي لشعبية رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي يتهمه خصومه بالعمل على توطيد سلطته قبل الانتخابات البرلمانية العام المقبل.