قال الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، إن اليوم 8 يونيه هو ذكرى مرور عقدين على اغتيال المفكر فرج فودة عام 1992، كما أنها ذكرى بدء صناعة التطرف والتكفير والاتجار بالدين للتصفية والإقصاء، لافتا إلى أننا نعيش في وطن يحيط به الكثير من التطرف. جاء ذلك بحسب ما ذكره «حمزاوي»، في تدوينة له عبر «تويتر»، اليوم السبت.
يذكر، أنه في مثل هذا اليوم الموافق 8 يونيو 1992، أثناء خروج المفكر المصري فرج فودة، من مكتبه قام شخصان يستقلان دراجة نارية بإطلاق الرصاص عليه، وأثناء محاكمة المتهمين، سئل قاتل فرج فودة عن سبب قتله، فأجاب «لأنه كافر»، بالرغم من عدم معرفته بكتابته ولا للقراءة، وتم الإفراج عن أحد المتهمين باغتيال بعد ثورة 25 يناير.