تنظم حركة (مصر المدنية) اليوم الجمعة 8 يونيو مؤتمرا سياسيا فى ذكرى أغتيال المفكر الكبير فرج فودة والملقب (بشهيد الكلمة). و سيتم بث أفلاما تسجيلية تضم بعض المقاطع النادرة من ذاكرة التاريخ لمناظرات فودة مع الشيخ عمر عبد الرحمن والغزالى و التى كانت سببا رئيسيا فى مقتله, بعدها سيلقى الدكتور عماد نصرى كلمة عن حرية الفكر والابداع و دور التنويريين النضالى فى مكافحة الأرهاب والعنف . والجدير بالذكر أن المفكر فرج فودة يعد واحدا من ابرز المناضلين الثوريين الذين أستطاعوا ترسيخ مفاهيم الأستشهاد دفاعا عن الحرية وقد دفع حياتة ثمنا لشجاعته على ايدى احد افراد الجماعات السلفية الجهادية رميا بالرصاص أمام مكتبه بمصر الجديدة وبالعودة الى ملفات التحقيقات فى القضية التى هزت الرأى العام وقتها نجد الأجابة على أسئلة السيد مفتش المباحث للشاب المتهم فى قتله تشير الأسباب بأصرار على وجوب قتل (الكافر المرتد) الذى رفض دولة الخلافة وفضل عليها الدولة المدنية ,فعاد المفتش ليستفسر منه عما قرأة من كتابات فوده التى وصفها بالفاجرة فأعترف بعدم قدرته على القراءة والكتابه من الأساس ومنذ وقتها وحتى الأن أتخذ الكثير من الأدباء والصحفيين من فرج فودة رمزا و قدوة لهم..