اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الأربعاء، أن بلاده "قدمت عناصر أدلة" حول استخدام غاز الأعصاب «السارين» في سوريا "مما يرغم المجتمع الدولي على التحرك". وقال أولاند في تصريحات للصحفيين اليوم في باريس: إنه لا يمكن التحرك "إلا في إطار الشرعية الدولية"، وذلك ردًّا على أسئلة حول إمكانية أن يتدخل تحالف في سوريا بعد ما أظهرته نتائج التحليل التي جرت في باريس بشأن استخدام غاز «السارين» في الصراع الدائر بسوريا.
وبشأن مؤتمر السلام حول سوريا "جنيف-2".. أوضح أولاند أن "ما يحدث في سوريا ينبغي أن يكون عاملًا إضافيًّا على الضغط الذي يتعين ممارسته على النظام السوري وعلى حلفائه أيضًا".
وتابع: "لقد قمنا بواجبنا، واجب الحقيقة؛ لأنه كانت لدينا عناصر تسمح الآن بتأكيد استخدام أسلحة كيميائية في سوريا - لكننا لا نعرف بعد على أي مستوى".
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قد اتهم أمس الثلاثاء، نظام الرئيس السوري بشار الأسد، باستخدام غاز «السارين» في سوريا مرة واحدة على الأقل، بعد تحليل عينات في فرنسا.
وأضاف "لقد تم تجاوز الحد"، و"باتت كل الخيارات مطروحة على الطاولة".