أكد رامى الحمد الله، المكلف بتشكيل الحكومة الفلسطينية فى رام الله، أن حكومته سينتهى عملها فى الرابع عشر من أغسطس القادم فى حال تم إنجاز تشكيل حكومة التوافق برئاسة الرئيس محمود عباس طبقا لاتفاق المصالحة الوطنية. وقال الحمد الله- فى تصريحات للإذاعة الرسمية الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن حكومته امتداد لحكومة سلام فياض السابقة، مشددا على أنه لا خلاف معها، وتابع "سنجرى مشاورات لتشكيل الحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة وسنعلن عن ذلك فور الانتهاء من هذه المشاورات".
وكلف الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مساء أمس الأحد، الدكتور رامى الحمد الله (55 عاما) رئيس جامعة النجاح الوطنية فى الضفة الغربية بتشكيل حكومة رام الله الجديدة.
فى الوقت نفسه، وصف أمين مقبول أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح، مهمة الحمد الله بالصعبة وتأتى فى ظروف معقده لكن نأمل التوفيق له، وأضاف مقبول فى تصريح له اليوم أن حكومة رامى الحمد الله ربما تستمر فى عملها حال عدم التوافق مع حركة حماس على تشكيل حكومة الوحدة برئاسة عباس، لافتا إلى أن مهلة مشاورات تشكيل الحكومة الوحدة تنتهى فى الخامس عشر من أغسطس المقبل.
ورفض مقبول انتقاد حماس للحكومة الجديدة فى رام الله، وقال حماس تعلم أن السلطة مضطرة لتشكيل هذه الحكومة لانتهاء المدة القانونية لحكومة تسيير الأعمال برئاسة سلام فياض.
اعتبرت حماس خطوة تكليف الحمد الله بتشكيل حكومة جديدة "غير شرعية"؛ لأنها لم تأخذ الشرعية من المجلس التشريعى وانحياز عن التوافق الوطني، ومن جانب آخر، قال أمن سر المجلس الثورى لحركة فتح فى تصريحه "نأمل التوافق على حكومة الوحدة فى موعدها ونخشى أن تستمر المماطلة من حركة حماس إلى ما بعد الموعد المحدد لها لأكثر من ثلاثة أشهر".