سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد ماهر: دعمنا مرسى فى الرئاسة لتحقيق مطالب الثورة وندعو جموع المصريين لإسقاطه فى مظاهرات 17 مايو القوى الداعية ل«الإخوان جوعونا» تبحث تنظيم مسيرات موحدة.. ومؤتمر للتفاصيل خلال أيام
كتبت دنيا سالم ومحمد علاء وأحمد بُريك: تبحث القوى الداعية لمسيرات 17 مايو المقرر تنظيمها تحت عنوان «الإخوان جوعونا» تنظيم مسيرات موحدة فيما بينهم وتحديد خطوط سيرها والإعلان عنها فى مؤتمر صحفى خلال أيام، وترفع المسيرات مطالب العدالة الاجتماعية كما تعلن رفضها لسياسات الاعتداء على حقوق الفقراء والمنحازة لمصالح رجال الاعمال التى يتبعها نظام الإخوان، حسب رؤيتهم.
ومن بين القوى المشاركة فى جمعة «الإخوان جوعونا» التيار الشعبى المصرى، وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، الدستور، المصريين الاحرار، المصرى الديمقراطى، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، حركة الاشتراكيون الثوريون، 6 أبريل.
فى الوقت نفسه، تستغل حركة كفاية حشد المسيرات وتقوم بجمع توقيعات لحملة «تمرد» التى أطلقتها منذ شهر لسحب الثقة من رئيس الجهمورية، محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأعلنت حركة شباب 6 إبريل مشاركتهم بكل مجموعات الحركة داخل مصر وخارجها فى حملة «تمرد».
وأكد خالد المصرى المتحدث باسم الحركة، أن الحملة تعبر عن «الغضب الشعبى من سياسات النظام الحاكم الفاشلة والرغبة فى تغيير الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى لم يلمس المواطن أى تغيير فيها بل إنها تسير من سيئ إلى أسوأ»، حسب قوله.
وقال محمد عبدالعزيز، عضو المكتب التنفيذى بالتيار الشعبى المصرى، إن اللجان التنظيمية بالتيار على مستوى الجمهورية تشارك فى حشد المواطنين للمشاركة فى جمعة «الإخوان جوعونا»، وذلك بتوزيع البيانات للتوعية بأهمية المشاركة، والتعريف بحقوقهم الاجتماعية فى إطار حملة «اعرف حقك» التى أطلقها التيار فى القاهرة.
ويوزع شباب التيار بيانات ساخرة من إنجازات الرئيس مرسى، فى الجيزة والقليوبية، فى إطار حملة «فنكوش الإنجازات»، وأشار عبدالعزيز، إلى أن التيار لم يعلن موقفه الرسمى من المشاركة فى حملة «تمرد»، إلا أن بعض أعضائه يشاركون فى عمليات جمع التوقعات بشكل شخصى بعيدا عن التيار.
من جهته، دعا أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 إبريل والمنسق العام لها، جموع المصريين وأعضاء الحركات الثورية والأحزاب السياسية للنزول يوم الجمعة 17 مايو إلى ميدان التحرير لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسى والتأكيد على ضرورة تحقيق مطالب الثورة الرئيسية التى خرج من أجلها جميع المواطنين فى 25 يناير وهى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، والقصاص من قتلة الشهداء فى مختلف الميادين.
وقال ماهر، ل«الشروق» «سنكمل مشوارنا الذى بدأناه من أجل تحقيق مطالب الثورة وإسقاط رئيس أثبت أنه غير جدير بالسلطة»، مضيفا أن الحركة دعمت الرئيس مرسى فى انتخابات الرئاسة أملا منها أن يحقق مطالب الثورة، لكنه «أخلف كل الوعود وبدأ مسلسل تشويه الثورة واعتقال الثوار».
وأشار ماهر إلى أن معتقلى الحركة ال 4 فى سجن طرة يتعرضون لأسوأ معاملة بأساليب تعدت ما كان يُلاقيه الجهاديون سابقا، موضحا أنه فوجئ بالأمن يلقى القبض عليه أثناء تواجده بالمطار بتهمه إهانة وزير الداخلية، لافتا إلى أن القانون الحالى يسمح لضباط الشرطة بوضع أى اتهام للسياسيين، وطالب بتغييره أو تعديله.