قال الأمير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز أن الثورات العربية التي قامت ضد الفساد هي حق مشروع لكل الشعوب العربية، غير أن القرارات التي أتت من القيادات التي جاءت بعد تلك الثورات أدت إلى خراب تلك الثورات ولم تحقق تطلعات الشعوب التي ثارت. وأشار الوليد في حوار عرض بعدد من القنوات، إلى أن السعودية دولة مستقرة منذ تأسيسها والحالة الإقتصادية بها بشكل عام جيدة، مؤكداً أن السعودية ملكية «شرعية» وليست دستورية وأنه حينما قامت الثورات بالدول العربية قامت رفضاً وكرهاً للرئيس الحاكم غير أن الملك عبد الله محبوب، وتساءل «كيف تقوم ثورة على ملك محبوب؟ وهذه كلها أسباب تمنع وتحجب موضوع التفكير في الثورة بالسعودية«.
وشدد على ضرورة أن تكون الحكومة مفعلة بشكل جيد وأن هيئات المجتمع المدني لابد أن يكون لها دور كبير في العمليات الإصلاحية مثلها مثل الصحافة السعودية مما سيؤدي إلى إنعاش وانتعاش الحالة العامة بالسعودية، ,وأضاف «نحن في حاجة إلى مجس وزاري صغير للأمور المعيشية للمواطن السعودي«.
كما أوضح أن الطائفة الشيعية جزء لا يتجزأ من السعودية، غير أن هناك فئة ضئيلة ضالة لها أغراض خاصة ضد المصلحة العليا للملكة العربية السعودية فهي مرفوضة، وأضاف أن الإسلام هو خيارنا .