كشفت مصادر لصحيفة «الصحافة» السودانية الصادرة اليوم الخميس بالخرطوم، أن الحكومة و«الحركة الشعبية قطاع الشمال» اتفقتا بعد تفاهمات سرية على الجلوس إلى طاولة المفاوضات منتصف الأسبوع المقبل. وحسب المصادر، اشترطت الحكومة تغيير اسم الحركة إلى اسم آخر جديد يحدد لاحقا، وتجميع قوات الحركة على أن يتم استيعابها وفق الترتيبات الأمنية التي حددتها الاتفاقية الإطارية.
ورجحت المصادر، اختيار الحكومة لوزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين كرئيس لوفد التفاوض مع القطاع من بين اثنين آخرين، هما القيادي بالمؤتمر الوطني إبراهيم غندور ووالي جنوب كردفان أحمد هارون.