نفت السفارة الأمريكية في الخرطوم أن تكون الولاياتالمتحدة قد طرحت مقترحا لتقسيم ولاية جنوب كردفان، مؤكدة عدم طرحها أي مقترح بهذا الخصوص. وأكدت السفارة في بيان لها مساء "الخميس" أنها تؤيد دولة سودانية موحدة وديمقراطية وشاملة متعايشة سلميا في الداخل ومع دول الجوار، وعبرت عن قلقها بشأن استئناف القتال في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال البيان إنه لن يكون هناك حل عسكري في المنطقتين ، وحثت الطرفين على العودة إلى طاولة المفاوضات والسماح لوصول المساعدات للمنطقتين. وكانت مصادر صحفية ذكرت من قبل أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا تمارسان ضغطا على الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال- للتفاوض وإنهاء الحرب بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ، وكشفت عن مقترح أمريكي بتقسيم ولاية جنوب كردفان وإعادة ولاية غرب كردفان التي تم دمجها في الأولى ، تنفيذا لاتفاقية السلام الشامل. وأضافت المصادر أن المقترح منح حزب "المؤتمر الوطني" سلطة تنصيب "والي" على غرب كردفان، على أن يمنح منصب الوالي في جنوب كردفان للحركة الشعبية كحل لحين إعادة العملية الانتخابية بالولاية، مع منح الولاية حكما ذاتيا، لكن الحكومة السودانية وصفت المقترح بأنه غير موضوعي وبداية لتمزيق البلاد.