نجحت جهود اللواء أبوالقاسم أبوضيف مدير أمن أسيوط فى احتواء أزمة بين قريتين بمركز ديروط ونزع فتيل الفتنة بينهما قبل أن تتحول إلى حرب أهلية. و كان شخصان من قرية "بانوب" قد لقيا مصرعهما وأصيب 5 آخرون فى معركة على قطعة أرض، وتم عقد صلح كبير حضره أكثر من 10 آلاف مواطن من قرى مركز ديروط، و تعانق أهالى القريتين وسط جو من الفرحة والدموع خاصة عندما تم تقديم كفنين لأصحاب الدم لطلب السماح منهم، وتكرم أصحاب الدم بالعفو عن القاتلين .
حضر الصلح درويش نجيب رئيس مركز ومدينة ديروط والشيخ محمد عجمى مقرر لجنة المصالحات بالمحافظة، وصرّح المقدم حسام حسن رئيس مباحث ديروط أن الأزمة نشبت منذ شهر بين قريتى الشراقوة وبانوب ضهر الجمل، على قطعة أرض مساحتها 5 أفدنة داخل زمام قرية بانوب، حيث دارت معركة بالأسلحة الآلية بين عائلة مختار من قرية الشراقوة وبعض عائلات قرية بانوب واشتركت عائلات القريتين فى المعركة كل لمناصرة أهل بلده، ما أدى إلى مصرع كل من أبو العز صبحى "37 سنة" ومحمد أحمد محمد "34 سنة" وأصيب 5 آخرون من قرية بانوب.
واستعدت عائلات بانوب لشن هجوم على قرية الشراقوة لكن جهود الأمن ولجنة المصالحات منعتها وتم إقرار الصلح حيث بيعت الأرض محل النزاع بمبلغ رمزى لعائلات بانوب من عائلات الشراقوة .