سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعًا جماعيًا، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، متأثرة بتصاعد أزمة شركة أوراسكوم للإنشاء مع مصلحة الضرائب المصرية، والتي منع على إثرها رجل الأعمال ناصف ساويرس من السفر، ووضع على قوائم ترقب الوصول، بالإضافة إلى الحكم الذي صدر ضد أحمد عز بالحبس لمدة 37 عامًا وتغريمه 6 مليارات جنيه وآخرين . يأتي ذلك وسط حالة من الترقب يعيشها المستثمرون؛ انتظارًا لحكم محكمة الجنايات غدًا على عدد من متهمي قضية استاد بورسعيد، والتي تسببت من قبل في أحداث عنف، شهدتها بعض المحافظات.
وقال عدد من خبراء أسواق المال: "إن البورصة تأثرت الأسبوع الماضي بتصاعد أزمة ضرائب شركة أوراسكوم التي منع على إثرها رجل الأعمال ناصف ساويرس من السفر، ووضع على قوائم ترقب الوصول، بالاضافة إلى الحكم الصادر ضد رجل الأعمال أحمد عز بالحبس لمدة 37 عامًا وتغريمه 6 مليارات جنيه وآخرين".
وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، الذي تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، انخفاض رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة بقيمة 983.6 مليار جنيه، ليسجل 217.367 مليار جنيه مقارنة ب200.374 مليار جنيه، خلال الأسبوع الماضي. وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 26.2%، ليصل إلى 5366 نقطة، كما سجل مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) انخفاضًا بنسبة 04.3%، ليغلق عند 457 نقطة، وكذلك سجل مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقًا تراجعًا بنسبة 17.3% مغلقًا عند مستوى 771 نقطة، كما انخفض مؤشر (إيجي إكس 20) بنسبة 96.1% مغلقًا عند مستوى 6297 نقطة.