شبه وزير المجلس السوداني الأعلى للاستثمار، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، القيادي بحزب «المؤتمر الوطني» الحاكم، ثورات الربيع العربي بعملية الهدم والبناء، معتبرا أنها لم تكن هدما كاملا. وقال إسماعيل، خلال استعراضه كتابه "الربيع العربي ثورات لم تكتمل" بقاعة الصداقة بالخرطوم مساء أمس الثلاثاء، إن ثورات الربيع العربي ثورات شبابية وتخرج يوم الجمعة وبعد الصلاة وبشعارات إسلامية، "ونحن في المساجد وبشعاراتنا الإسلامية وليس المعارضة"، مضيفا أن تأثيرها على السودان "إيجابي".
وأوضح إسماعيل، أن معظم الدول العربية وجدت أسوأ أنواع الظلم فكانت الثورات بردا وسلاما عليها، مشيرا إلى أن المشانق كانت تنصب للشباب والطلاب الإسلاميين في ليبيا، وكان مصيرهم في تونس ومصر التشريد.
وتوقع الوزير السوداني، أن تكون هناك رابطة لبلاده مع دول ثورات الربيع العربي، محذرا من محاولات الغرب للإضرار بالعلاقات السودانية الإفريقية بترويجه لما سماه بتجارة الرقيق والعبودية وغيرها.