نجحت البورصة المصرية في مواصلة ارتفاعاتها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، متجاوزة الأنباء السلبية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، التي شهدها خلال الأسبوع، سواء بخفض تصنيف مصر الائتماني أو استمرار الاضطرابات السياسية ودعاوي التظاهر لتقود مشتريات المستثمرين المصريين المؤشرات إلى الارتفاع، في مواجهة الاتجاه البيعي للمستثمرين العرب والأجانب. وأعلنت وكالة "موديز" العالمية للتصنيف الائتماني، الثلاثاء الماضي، تخفيض تصنيفها للسندات الحكومية المصرية من "بي 2" إلى بي3"، مشيرة إلى احتمال خفضها مرة أخرى في المستقبل، بسبب استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات الأمنية، التي تشهدها البلاد.
وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، الذي تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، ارتفاع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة بقيمة 235.3 مليارات جنيه ليسجل 441 .386 مليار جنيه مقارنة ب 206 .383 مليار جنيه، خلال الأسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) خلال تعاملات الأسبوع الجاري بنسبة 0.23 %، ليصل إلى 5716 نقطة، كما ارتفعت بقية المؤشرات، ليسجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) ارتفاعًا بنسبة 36.1 %، ويغلق عند 489 نقطة.
وسجل مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنسبة 56.1%، مغلقًا عند مستوى 824 نقطة، وكذلك ارتفع مؤشر (إيجي إكس 20) بنسبة 0.28%، مغلقًا عند مستوى 6665 نقطة.
وأشار التقرير إلى أن قيم التداول سجلت 6 .3 مليارات جنيه، من خلال تداول نحو 623 مليون ورقة منفذة على 102 ألف عملية مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 2 .3 مليارات جنيه، وكمية تداول بلغت 844 مليون ورقة، منفذة على 123 ألف عملية، خلال الأسبوع الماضي.