قال الدكتور ياسر محرز، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، مساء اليوم الأحد: "إن "جبهة الإنقاذ" تشهد انشقاقات في صفوفها حول موقفهم من استكمال الرئيس محمد مرسي مدته وموقفهم من قبول الحوار"، مشيرًا إلى أن أغلبية قيادات الجبهة؛ ومنهم عمرو موسى، والدكتور محمد البرادعي، وممثلي حزب الوفد، يميلون إلى صوت العقل ويفضلون الحوار، ويؤيدون استكمال الرئيس مرسي مدته دعمًا للشرعية وآليات العمل الديمقراطي". وأشار "محرز" في تصريحات خاصة ل"بوابة الشروق" إلى، أن هناك قوى وأفرادًا، من بينهم حمدين صباحي، يسيطرون على قرارات الجبهة، وظهورها الإعلامي، ويروجون لفكرة تنحي مرسي ورفض الحوار".
وأكد المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن ضم مبادرة حزب النور واقتراحاته إلى أجندة الحوار الوطني، يضع "جبهة الإنقاذ" في موقف حرج، إذ أن الرئاسة قدمت بتلك الخطوة ما يكفي من تطمينات لكل القوى، حتى تشارك في الحوار الوطني.
ووصف تفاعل الرئاسة مع اقتراحات "النور"، بأنه استكمال للحوار بشكل أوسع يتسع لمزيد من القوى والرؤى السياسية، وإنه التفاعل المثالي الذي يجب أن يتم مع القوى، التي ترتضي الحوار آلية لطرح مطالبها.