رحب مجلس التعاون الخليجي، بدعوة عاهل البحرين الشيخ حمد بن عيسى، كل القوى الوطنية في المملكة على اختلاف توجهاتها وانتماءاتها لاستكمال حوار التوافق الوطني. وأشاد الأمين العام للمجلس الدكتور عبد اللطيف الزياني، بهذه المبادرة لاستكمال حوار التوافق الوطني في محوره السياسي، واصفا ذلك بالتوجه الحكيم الذي يؤكد تمسك ملك البحرين بمواصلة تنفيذ المشروع الإصلاحي الذي أطلقه بعد توليه مقاليد الحكم.
وقال الزياني، إن الحوار هو السبيل الأمثل والبناء للتوافق على رؤية مشتركة تضع المصلحة العليا للوطن والمواطنين فوق كل اعتبار، وتستشرف آفاق المستقبل المنشود الذي يتطلع إليه شعب البحرين.
وأضاف، أن تكاتف شعب البحرين والتفافه حول قيادته في هذه المرحلة المهمة، من شأنه أن يعزز الوحدة الوطنية ويقوي التماسك الاجتماعي والعيش المشترك .
وأكد وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب مملكة البحرين وتأييدها ومساندتها للخطوات والمبادرات التي تتخذها لدفع مسيرة الإصلاح والتقدم والنماء، معربا عن أمله في أن يفضي الحوار المرتقب إلى التوافق المأمول بما يحقق تطلعات شعب البحرين في مزيد من التطور والتقدم والازدهار.