تظاهر المئات من شباب أولتراس أهلاوي وأولتراس وايت نايتس، وأعضاء التيار الشعبي وشباب الثورة والقوى السياسية، اليوم الاثنين؛ احتجاجا على مقتل الناشطين محمد الجندي وعمرو سعد، متأثرين بجراحهما في أحداث مظاهرات جمعة الخلاص أمام قصر الاتحادية. وأقام المتظاهرون صلاة الغائب علي محمد الجندي، بمسجد السيد البدوي عقب صلاة العصر، والطواف في مسيرة تجوب شوارع طنطا كلها، انطلاقا من أمام منزله بنادي المعلمين، ومرورا بشارع البحر قبل دفنه.
أعلن المتظاهرون احتجاجهم على عودة وزارة الداخلية لعهدها القديم، وتعذيبها لمحمد عبد العزيز الجندي، عضو التيار الشعبي الذي توفي اليوم بمستشفى الهلال بالقاهرة، إثر تعذيبه على يد ضابط وجنود الأمن المركزي- حسب قولهم- خلال تظاهرات الجمعة الماضية.
وردد المتظاهرون هتافات، منها: "حق الجندي مش حيروح.. خلاص يا روح ما بعدك روح، الداخلية هيا هيا.. الداخلية بلطجية، يسقط يسقط حكم المرشد، الشعب يريد إسقاط النظام".
وانتقل اللواء أسامة عطية، مساعد مدير الأمن العام، وتم استدعاء تشكيلات من قوات الأمن المركزي لتأمين مجمع المحاكم، خوفا من أي اشتباكات.