حمل المهندس نبيل الجندي، والد الشهيد محمد الجندي، عضو التيار الشعبي بطنطا، الذي استشهد أمس، على خلفية مشاركته في التظاهرات المناهضة للنظام، وزارة الداخلية، مسئولية مقتل ابنه. وأضاف "الجندي" في تصريحاته ل"المصريون"، أنه لن يتوانى لحظة في استرداد حق ابنه، من نظام ظالم مستبد، بحسب تعبيره، لا يعطى الحقوق لأصحابها. وناشدت السيدة وفاء الشيخ والدة "الجندي" كل القوى والحركات السياسية، بعدم ترديد أي هتافات تمامًا في جنازة ابنها، سوى عبارة الله أكبر ولا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله. وبدورها طالبت بعض القوى والحركات السياسية والثورية والرياضية بمحافظة الغربية وعلى رأسها حركة شباب 6 إبريل والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، والتيار الشعبي، وائتلاف شباب الثورية بالغربية، وألتراس أهلاوي والوايت نايتس بالقصاص للشهيد، بعد اختطافه من ميدان التحرير، من قبل أحد ضباط الأمن المركزي، وتعذيبه حتى الموت دون اتهام - بحسب بيانات القوى الثورية - لمجرد أنه خرج مطالبًا بحقوق مشروعة في عهد ما بعد الثورة كما نظم المئات من أعضاء ألتراس أهلاوي والوايت نايتس بالغربية، وقفة احتجاجية اليوم الاثنين احتجاجًا على تعذيب الجندي وطالب المتظاهرون بالقصاص للجندي مرددين هتافات منها "خلاص يا روح ما بعدك روح"، "يسقط يسقط حكم المرشد"، "الشعب يريد إسقاط النظام". وتم استدعاء تشكيلات من قوات الأمن المركزى لتأمين مجمع المحاكم تحت رئاسة اللواء أسامة عطية، مساعد مدير الأمن العام خوفًا من اندلاع أي اشتباكات أو محاولات عنف من قبل المتظاهرين.