أكدت جبهة حماية الثورة بالبحيرة، التي تضم أحزاب "النور والحرية والعدالة والوسط، الاصلاح والنقابات المهنية" -في بيانا لها أمس الثلاثاء- رفضها لكل أعمال البلطجة والتخريب ونشر الفوضى وإسقاط الدولة، وبرغم كل هذا تُصّر جبهة حماية الثورة على مواجهه كل هذه الأحداث والتحديات، بالبناء والعمل بكل ما لديها من جهد وعطاء لخدمة شعب البحيرة ورفع الخدمة له ومحاولة حل مشاكله المتعددة.
مشددة على تعمد وسعى بعض من المخربين وداعمي البلطجة لزيادة أعباء المواطن في مصر بكل الطرق، وأن الجبهة تتصدى لذلك بمساعدة الشرفاء بكل هيئات الدولة، والذي لا ينتمي أغلبهم إلى أي حزب من الجبهة، ولكنهم أكثر حرصاً على مصلحة الوطن ممن يدعون أنهم قيادات سياسية، وهم في الأصل قيادات تخريبية.
وأوضح البيان، أن الجبهة بمعاونة رئيس مجلس مدينة ومركز دمنهور، الذي وفر المعدات والعمالة والمسؤولون كل في تخصصه للنزول في الشارع للعمل على تمهيد الطرق الغير ممهدة، وإزالة المخالفات والردم والقمامة من بعض المناطق؛ لتوفير بيئة كريمة للمواطن لا طحنه في ازمات لا تنتهي، ومازالت الجبهة تقوم بدورها الرقابي على القيادة التنفيذية والتوعية والارشاد للأهالي؛ لتواجهه الخراب بالبناء حفاظاً على مصر.