أعلنت جبهة حماية الثورة بالبحيرة مساء أمس عن رفضها التام للتقرير الذى قدمة المهندس "مختار الحملاوى" محافظ البحيرة بعنوان "معا لانجاح 100 يوم"معتبره انه مخالف للواقع وغير ملموس للمواطن البحرواى خلال مؤتمرها الصحفى الذى عقد بمقر حزب الوسط بمدينة دمنهور بضرورة إلتزام القيادة التنفيذية بالشفافية فى إعلان ما تحققه من إنجازات حتى لا نعيد استنساخ النظام السابق فى تقديم بيانات مرضية للقيادة السياسية وبمشاركة أحزاب"الحرية والعدالة والوسط والاصلاح والتيار الشعبى واتحاد الثورة المصرية والعديد من الشخصيات السياسية وغياب حزبى الناصرى والنور السلفى .
وأعلنت الجبهة انها ستظل ترصد وتراقب أداء القيادة التنفيذية لتصحيح مسارها أولا بأول إن وجدت به إنحرافاً وانها ستتصدى بكل ما تملك من أليات لكل محاولة لإجهاض ثورة 25 يناير.
ومن جانبة أوضح "علاء نوفل"ممثل إتحاد الثورة المصرية بالبحيرة ان الجبهة مستمرة فى مشوارها لكشف اوجه الفساد والتقصير مهما كلفهم الامر مشيراً ان هناك اعمال كثيرة يقوم بها محافظ البحيرة تعد مخالفة للقانون وإهدراً للمال العام مثل السور الخرسانى الذى امر ببنائه حول ديوان عام المحافظة بتكلفة 160 الف جنية دون مراعاة القانون مما يعد إهداراً لحقوق المواطنين.
وقد اكد "ايهاب السيد" مسئول الاتصال السياسيى بحزب الحرية والعدالة ان تقرير محافظ البحيرة جاء قاصراً فى جوانب كثيرة خاصة فى ما يتعلق بالجانب الامنى مضيفاً ان التقرير جاء خالياً من رصد حالات الانفلات الامنى من السرقة بالاكراه والبؤر الاجرامية والسطو على المنازل وبالتالى هو تقرير لا يعبر عن حجم ما يرتكب من مخالفات وجرائم تتم على ارض المحافظة.
فيما قال "محمد نصار"أمين عام حزب الاصلاح السلفى بالبحيرة ان محافظ البحيرة يحاول بكل الطرق إختراق القوى السياسية لإضعافها عن مواجهته وانه لا يمتلك الاداء الثورى الذى يواكب مقومات الساعة مضيفاً ان الحملاوى مصراً على التواصل مع بعض القوى السياسية وإقصاء فئات بعينها مشيراً انه سيتم تصعيد الامر والتواصل مع قيادات اعلى من المحافظ من اجل تحقيق اهداف الثورة .