أعلنت جبهة حماية الثورة بالبحيرة عن رفضها كل سبل الفساد المالية والإدارية بالمحافظة مؤكدة على فتح كل ملفات الفساد طباعا لتطهير المؤسسات من رموز الفساد بها وهو ما تؤمن به الجبهة بان نصف نجاح ثورتنا يتمثل في تطهير مؤسساتنا و النصف الآخر في حسن إعادة هيكلتها لبناء مصرنا. أكدت الجبهة رفضها التام لنسب الانجاز التي وردت بالتقرير الذي تم إعلانه للإعلام والشعب والقيادة السياسية والذي قدمه المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة تحت عنوان " معا لانجاح المائة يوم " مشيره انه بالرغم من بذل شيء من الجهود ولكنها لا تعبر ابدا عما جاء بالتقرير ولا ترقى لطموحات القوى السياسية و الشعبية لتحقيق مطالب المواطنين من خلال الملفات الخمس ليشعر المواطن بنجاح ثورته ويستشعر التغيير الحقيقي والمفترض أن يعود عليه بالخير في كافة المجالات . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الجبهة مساء اليوم الاثنين بمقر حزب الوسط بدمنهور لمناقشة ما تم إنجازه في الملفات الخمسة بحضور ممثلين حزب الحرية والعدالة , وحزب الوسط ،وحزب الإصلاح السلفي ، وحزب التيار المصري ، وإتحاد الثورة المصرية ,. وعدد من ممثلي النقابات المهنية وعدد من الشخصيات العامة والوطنية, واعتذر عن الحضور ممثلي حزبي النور والعربي الناصري . طالبت الجبهة التزام القيادة التنفيذية بالموضوعية والشفافية في إعلان ما تحققه من انجازات سواء للإعلام أو الشعب أو القيادة السياسية ليتناسب مع الواقع وحتى لا نعيد استنساخ نفس الفكر الممنهج للنظام المخلوع في تقديم بيانات مرضية للقيادة السياسية . أكدت الجبهة بأنها ستظل ترصد وتراقب أداء القيادة التنفيذية لتصحح مسارها أولا بأول إن وجدت به انحرافا وإنها ستتصدى بما كل ما تملك من آليات لكل محاوله بائسة فاشلة لإجهاد ثورتنا الغراء أو محاولة إعادة نظام الفساد السابق فهو أمر مرفوض تماما ولا مجال إلا لتحقيق النجاح لثورتنا وترسيخ قيمها ومبادئها وتحقيق مطالبها العادلة للشعب . أشارت الجبهة انه بعد ثورة يناير المجيدة لابد من احترام الشعب الثائر وعدم تغيبه بتقديم معلومات تتعارض تماما مع ما يراه و يلمسه المواطنين يوميا مطالبة ببذل كثير من الجهد لتوفير احتياجات المواطن اليومية في الملفات الخمس من خبز ووقود ومرور ونظافة و خاصة الأمن حيث باقي الملفات ترتبط ارتباطا وطيدا باستشعار المواطن بتحقيق الآمن والأمان في الشارع من خلال ممارسة رجل الأمن فى كل فروعه بواجبه الوطني تجاه الشعب .