أكد الدكتور فخرى الفقي، الخبير الاقتصادي، اليوم الثلاثاء، أن قمة الرياض تعد انطلاقة جديدة لحل أزمات الاقتصاد في دول الربيع العربي. وأضاف الفقي، قائلاً: "إنها ليست القمة الاقتصادية العربية الأولى؛ فقد سبقها قمتان قبل ثورات الربيع العربي، في الكويت عام 2009 وفي شرم الشيخ عام 2011، ولم تكن مصر وقت إذ، بهذا الكم الكبير من الزخم والهموم، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي".
وأضاف الفقي، في حواره لبرنامج "صباح أون" على فضائية أون تي في: " لقد ذهب الرئيس محمد مرسي، لأشقائه العرب بالسعودية، وهو يحمل على كتفيه هموم مصر الكبيرة"، مشيرًا إلى أنه يعتقد "أن جميع المصريين منتظرون الكثير من الحلول الاقتصادية عقب تلك الزيارة".
وأوضح الفقي، قائلا: "الناس لا تدري لماذا ذهب الرئيس للسعودية؟، فهم يظنون أنه ذهب ليعتمر، ولا يعلمون أن تلك القمة، من الممكن أن تكون من العوامل المهمة التي تساعد مصر على النهوض من عثرتها الاقتصادية، فضلا عن الاتفاق مع برنامج صندوق النقد الدولي، كما أنه ينبغي على مؤسسة الرئاسة والإعلام أن يقوموا بدورهم في توعية المواطن بأهمية تلك القمم الاقتصادية، حتى تكون قارب النجاة لثورات الربيع العربي".
وتساءل الفقي، عن المؤسسات العربية ودورها في إنقاذ دول الربيع العربي؛ ومن بينها مصر، مشيرًا إلى أن رؤساء الدول المشاركين في القمة العربية، قد شاركوا لتفعيل الآليات الاقتصادية المتاحة، مثل صندوق النقد العربي، والصندوق الاقتصادي الإنمائي، ومؤسسة الضمان الاستثماري".