قال الدكتور فخري الفقي الخبير الاقتصادي: "إن القمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية التي تُعقد بالرياض اليوم الاثنين، تشهد نوعًا من الزخم الشديد جدًا، وذلك يؤكد أن رؤساء الدول العربية بدؤوا "يعملوا حساب لشعوبهم" وفقا لوصفه.
وأكد فخري خلال تصريحات لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في" أن الحديث في القمة اليوم عن شيئين رئيسيين؛ أولا التنمية، فلابد أن تكون عادلة بين الدول العربية، والدول التي لم تحقق التنمية، لابد أن تأخذ نصيبها وحقها في التنمية، أما الأمر الثاني يتعلق بضرورة وجود تكامل اقتصادي، فلابد أن يكون هناك حرية انتقال بين الدول العربية؛ حرية التجارة و العمل مثل الاتحاد الأوروبي.
وحول التصالح مع رموز النظام السابق في قضايا الفساد المالي، قال فخري: "نحن في حاجة ماسة لمنع الفساد ولكن لا تصالح مع من قتل الثوار، لا تصالح من صدر ضدهم أحكام بالإدانة في عقود كان بها تدليس، لكن في بعض القضايا مازالت تنظر أمام المحاكم لبعض رجال الأعمال وصدرت مبادرة من مباحث الأموال العامة للتصالح مع رجال الأعمال الذين لم يتهموا بقتل الثوار، ولكن قبل إتمام مثل هذه المبادرة، لابد من دراسة العائد من ورائها".
وأشار الفقي إلى أنه لابد من معرفة التكلفة والعائد مقابل مثل هذا القرار، مضيفًا: "هل هذا القرار سيثير غضب الشارع المصري مقابل هذه المصالحة؟، هل العائد سيكلفني احتجاجات ومظاهرات؟ وهل سيكون فيها خسارة أم لا؟، لذلك لابد أن تُدرس جيدًا".