قرر مجلس نقابة الصحفيين، فى اجتماعه، اليوم الاثنين، تشكيل لجنة من 12 عضوًا من الأعضاء الأقدم في جدولي المشتغلين والمعاشات، واثنين من مستشاري مجلس الدولة المنتدبين للعمل بالنقابة، للإشراف على إجراء عملية "القرعة العلنية"، بحضور النقيب وجميع أعضاء المجلس، لخروج 6 من الأعضاء ال12 في عملية انتخابات التجديد النصفي للنقيب والمجلس، في الموعد الذي حدده قانون النقابة، وهو يوم الجمعة الأول من مارس 2013.
وقرر المجلس في بيانه تفويض اللجنة نفسها في تحديد مواعيد فتح الترشح، وباقي توقيتات عملية انتخاب النقيب و6 من أعضاء المجلس، وأعلن المجلس أيضًا تضامنه الكامل مع الزملاء المعتصمين أمام مجلس الشورى من الصحف الحزبية المتعثرة والمتوقفة، وأكد المجلس على دعمه لمطلبهم العادل والمشروع بإتاحة فرص عمل لهم، أسوة بما تم مع زملائهم في صحف (آفاق عربية والأمة والحقيقة)، ليتمكنوا من أداء مهنتهم، وتوفير حياة كريمة لأسرهم.
وناشد المجلس جميع أعضاء النقابة التضامن مع اعتصام هؤلاء الزملاء، وتسليط الضوء على مشكلتهم في كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، وفيما يتعلق بمشكلة الزملاء المتقدمين إلى لجنة القيد من جريدة"24 ساعة"، قرر المجلس إلزام رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير بإرسال خطاب إلى النقابة، يتعهد فيه باستمرار صدور الجريدة بصورة منتظمة، والحفاظ على حقوق جميع الزملاء المقيدين فيها والمتقدمين منها إلى لجنة القيد، وخطاب آخر للجنة القيد بأسماء الزملاء المتقدمين من الجريدة، قبل تاريخ الأول من يناير 2013، على أن يتم ارسال هذين الخطابين قبل يوم 6 فبراير 2013، حتى تتمكن اللجنة من فحص أوراق الجريدة والمتقدمين منها.
وقرر المجلس أيضًا استمرار وقف القيد من جريدة "اليوم"، بعد صدور خطاب رسمي من رئيس تحريرها يفيد بعدم قدرته على سداد أجور الزملاء، ويطلب توزيعهم على الصحف القومية، وسيتم نشر هذا الخطاب في لوحة الإعلانات بالنقابة، إضافة إلى ورود شكاوى عدد كبير من الزملاء بالجريدة ضد إدارتها، ووافق المجلس على إعادة فتح باب الاشتراك في مشروع علاج الصحفيين وأسرهم، لمرة أخيرة، اعتبارًا من يوم السبت 26 يناير وحتى الأحد 10 فبراير2013.