قام المئات من أهالي إيتاي البارود والعاملين بالصحة، باحتجاز الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة، خلال افتتاحه لمستشفى الطوارئ بالطريق الزراعي للمدينة. تجمع المئات من الأهالي والعاملين بالصحة بالمركز والمستشفى نفسها؛ لمطالبة الوزير بتثبيت المؤقتين منهم، ورفع كفاءة المستشفيات التي تشهد ترديًا كبيرًا بالمحافظة ككل.
وصمم المتظاهرون على عدم رحيل الوزير قبل سماع شكواهم ومطالبهم وهو ما أدى إلى احتجازه داخل المستشفى، لأكثر من ساعة.
وحاول المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة، إقناعهم بفض التجمهر وسماع مطالبهم ونقلها للوزير، إلا أن محاولته باءت بالفشل حتى تدخل الأمن بقوة وجمع مئات الطلبات والشكوى ووصلها للوزير وأخرجه من المستشفى بسلام.
وقطع الوزير زيارته للنوباريه لافتتاح أعمال تطوير مستشفى «النوبارية المركزي» الواقعة على الطريق الصحراوي، من تجهيز أقسام العناية المركزة والطوارئ والاستقبال والعمليات؛ لخدمة مصابي الطريق الصحراوي وحوادث الطرق بتكلفة 20 مليون جنيه.