أعلنت اليابان ، اليوم الخميس أن "اولويتها الاولى" ، أمن الرهائن المحتجزين من قبل مسلحون مرتبطون بالقاعدة منذ الاربعاء ، في موقع لإنتاج الغاز في جنوب شرق الجزائر. وقال الأمين العام للحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا ، خلال مؤتمر صحافي أن "الأولوية المطلقة بنظرنا هي حياة الرهائن وانقاذ الرعايا اليابانيين بأسرع ما يمكن بالتعاون الوثيق مع سلطات البلدان المعنية" ، دون ذكر عدد اليابانيين المحتجزين في المنشأة ، لافتاً إلى أنه تم تشكيل خلية أزمة عقدت أول اجتماعاتها ، صباح الخميس.
وبحسب وسائل الاعلام اليابانية ،هناك ما لا يقل عن ثلاثة يابانيين بين الرهائن الغربيين ال41 المحتجين في الموقع.
من جهتها ، أعلنت شركة «جاي جي سي» اليابانية ، اليوم الخميس، من جهتها أن موظفين لديها قد يكونوا في عداد الرهائن بدون ان تكشف اي تفاصيل أخرى "لأسباب امنية" .
من جهته ، تباحث وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا مع نظيره الجزائري مراد مدلسي ، داعياً إياه إلى بذل كل ما هو ممكن للحفاظ على حياة الرهائن.
ومن المقرر أن يغادر أحد مساعدي مينوري كيوشي إلى الجزائر على وجه السرعة.
وأعلن ناطق باسم كتيبة «الموقعون بالدم» الاسلامية التي يقودها الجزائري مختار بلمختار ، أحد كبار قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عن احتجاز 41 غربيا بينهم 7 اميركيين وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون ، متحدثاً لوكالة نواكشوط وموقع صحراء ميديا.
وأعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية ، أمس الأربعاء، مقتل جزائري وبريطاني في الهجوم الذي شنه الخاطفون، وقد أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الخميس مقتل بريطاني ، واصفاً الامر بأنه عملية "قتل بدم بارد" .
وقال الوزير الجزائري أن بلاده لن تتفاوض مع «الارهابيين» ، مشيراً الى أن الخاطفين طالبوا بمغادرة البلاد مع رهائنهم وهو ما ترفضه الجزائر ، موضحاً أن الجيش وقوات الامن تحاصر الخاطفين .