وصف وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، ما حدث في الجزائر من احتجاز لرهائن أمريكيين، بأنه «عمل إرهابي بكل المقاييس»، قائلاً: "إن الولاياتالمتحدة سوف تتخذ كل الخطوات الضرورية والملائمة للتعامل مع هذا الوضع". وقامت مجموعة من إسلاميين متطرفين ترتبط بتنظيم القاعدة، أمس الأربعاء، بشن هجوم على مجمع سكني لموظفي شركات نفطية في مدينة عين أمناس الجزائرية، قرب الحدود مع ليبيا، مما أدى إلى مقتل شخصين واحتجاز رهائن أجانب، بينهم أمريكيون و13 نرويجيًا.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، قد قالت إن عددًا من المواطنين الأمريكيين يعتقد أنهم من بين الرهائن.
وقد أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اتصالاً هاتفيًا أمس، مع رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال والسفير الأمريكي بالجزائر هنري إنشير للاطمئنان على الأمريكيين المحتجزين هناك.
ويأتي هذا الهجوم، بعد أيام من إعلان فرنسا مشاركتها في عمليات عسكرية لطرد جماعات متشددة تسيطرعلى عدد من مدن شمال مالي، وتوعد تنظيم القاعدة بالرد عليها بعد أن سمحت الجزائر للطائرات الحربية الفرنسية باستخدام أجوائها لضرب المتمردين.