قال "إيهاب شيحة"، رئيس حزب الأصالة: "نؤكد أننا لم ننشئ حزبًا من أجل شق تيار معين، ولكن إنشاء الحزب كان من أجل نصرة المشروع الإسلامي؛ فالحزب هو وسيلة لهذا المشروع"، مؤكدًا أن الحزب لا يوجد عليه ولاية لأحد سوى الله، وأوضح أن الانشقاقات التي حدثت داخل التيار السلفي بسبب رغبة كل حزب في النجاح. وأكد "ايهاب شيحة"، خلال مؤتمر حزب الأصالة بالسويس، مساء أمس الثلاثاء، أنه يجب أن يعلم الجميع أن التيار السلفي جزء من مصر وليس هو مصر، مشيرًا إلى أنه يجب محو صورة الخلافات التي حدثت خلال الفترة الماضية داخل التيار السلفي، وأن الليبرالي المصري ليس رجل بعيد عن الدين فهو مسلم ويصلي.
وطالب "شيحة"، بضرورة أن يقوم رئيس الجمهورية الدكتور "محمد مرسي"، بإعادة النظر في المستشارين الذين تم تعيينهم بالرئاسة، خاصة أن بعضهم تم تعيينه من أجل إرضاء بعض التيارات السياسية.
وأشار شيحة، أن: "ما يفعله الإعلام من محاربة للتيار الإسلامي وخاصة السلفي، لن يؤثر علينا والدليل انتخابات مجلس الشعب الماضية الذي حاول الإعلام تشويه التيار الإسلامي ولم يفلح في ذلك"، موضحًا أن ما قام به البعض من داخل التيار ببعض التصرفات التي أساءت إلينا جميعًا في التيار السلفي يجب محوها تمامًا؛ لأن الشعب المصري يحترم رجل الدين ويجب الحفاظ على ذلك، ونؤكد أننا سلفيون، وأن السلفية منهج وليست جماعة."
وأضاف شيحة: "الأحزاب المدنية التي لا تحارب المشروع الإسلامي يجب التنسيق معها"، مؤكدًا عدم حدوث تحالفات بين حزب الأصالة خلال الفترة الماضية أو حاليًا، وأننا ننتظر الموافقة على مشروع الانتخابات الجديد.
وكشف شيحة، عن قيام حزب الأصالة بسؤال "خيرت الشاطر" القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، لماذ تتحدث في الخارج باسم الحكومة المصرية، فأجأب الشاطر: "إن هذا لم يحدث ولم يقم بالحديث باسم الحكومة سواء في الداخل أوالخارج"، وأكد شيحة، أنه فيما يخص الجماعات الدينية أو مرجعيتها فلا يجب أن تتدخل الجماعات الدينية في إدارة البلاد، مادام يوجد حزب سياسي يمثلها.