كشف السفير علاء الحديدي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الرئيس محمد مرسي، ورئيس وزرائه، هشام قنديل، أجريا مشاورات مكثفة، قبل الاستقرار على القائمة النهائية للتعديلات الوزارية، التي أعلنت اليوم الأحد. وقال الحديدي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «بلدنا بالمصري» على قناة «أون تي في»، اليوم: "إن التغيير اعتمد على متطلبات المرحلة الجديدة، ولا ينتقص من دور بعض الوزراء الذين تركوا مناصبهم"، واصفًا الحكومة بالنزاهة والجدية، مشيرًا إلى أن أهم أهدافها تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشاد الحديدي بجهود وزير الداخلية السابق، أحمد جمال الدين، لكنه قال "إن كل مرحلها لها رجالها"، رافضًا الربط بين رحيله والخلافات التي ظهرت مع عدد من رموز التيارات الإسلامية، في إشارة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.