ذكرت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية أن ملايين الجنيهات من الأموال الخاصة بدأت تتدفق خارج إيران فى أعقاب المظاهرات الحاشدة التى تلت الانتخابات الرئاسية والتى شلت الحياة التجارية فى طهران. فى ظل مخاوف من جولة جديدة من العقوبات الغربية على إيران. وقالت وكالات المخابرات الغربية إن العديد من شركات القطاع الخاص وبعض الأسر الثرية قامت بتحويل عشرات الملايين من الدولارات من البنوك الإيرانية إلى حساباتها فى الخارج. وسربت المخابرات الإيطالية معلومات عن اكتشافها معاملات بنكية متعددة بعشرات الملايين من الدولارات، خرجت من أكبر أربعة بنوك باسم أسر إيرانية ذائعة الصيت. وكانت إيران قد تعرضت إلى ثلاث دفعات من العقوبات المالية من الأممالمتحدة على برنامجها النووى، ما أدى إلى تحديد علاقاتها الاقتصادية العالمية. ومن جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس على كدخدائى أمس إنه لم يحدث أى تزوير فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية التى فاز فيها الرئيس محمود أحمدى نجاد بولاية ثانية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية. يأتى ذلك فيما أعربت مجموعة الثمانى أمس عن «إدانتها» لأعمال العنف التى تلت الانتخابات فى إيران وحثت الجمهورية الإسلامية فى مسودة إعلان مشترك على «احترام حقوق الإنسان الأساسية».