صحف عالمية 4/7/2009

نقرأ فى عرض الصحافة اليوم:
روسيا توافق على فتح مجالها الجوى للقوات الأمريكى فى روسيا.. الديمقراطية فى روسيا هى التحدى الأكبر أمام أوباما.. تشديد العقوبات الأوروبية على طهران فى حال محاكمة موظفى السفارة البريطانية.. حكومة إيران تعلن اعتراف الإصلاحيين بالتآمر ضدها.. فرنسا تسعى لبيع الأسلحة إلى العراق.. كوريا الشمالية تتحدى أمريكا بإطلاق خمسة صواريخ جديدة.. تصاعد حدة القتال بين المارينز وطالبان فى أفغانستان.. إيران تصعد من حملتها ضد بريطانيا بمحاكمة موظفى سفارتها فى طهران.. استقالة سارة بالين تثير الشكوك حول ترشحها عام 2012.. مسئولو السى أى إيه أمام القضاء.. مهمة طويلة أمام القوات الأمريكية والبريطانية فى أفغانستان.. الإدارة الأمريكية متهمة بالتعاون مع الإرهاب.. إيران تلجأ لخطف رهائن حينما تشعر بالتهديد.. الرئيس السورى يدعو أوباما لزيارة البلاد.. الدول الأوروبية تستدعى سفراء إيران فى عواصمها.. رجل أعمال بريطانى ينتحل شخصية العميل "إم أى 5"..
نيويورك تايمز
روسيا توافق على فتح مجالها الجوى للقوات الأمريكى فى روسيا
◄ اهتمت الصحيفة بالزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى روسيا، واعتبرت أن موافقة الحكومة الروسية على السماح للقوات والأسلحة الأمريكية الموجودة فى أفغانستان بالطيران فوق الأراضى الروسية خطوة هى الأهم نحو إعادة بناء العلاقات بين كل موسكو وواشنطن. ورأت الصحيفة أن هذا الإعلان من قبل مسئولين روس وأمريكيين سيتيح للقوات الأمريكية معبراً جديداً، فى الوقت الذى تسعى فيه الولايات المتحدة لكسب الحرب المستمرة منذ 8 أعوام فى أفغانستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق بخصوص هذا الشأن، سيتم الإعلان عنه خلال الزيارة التى سيقوم بها أوباما إلى موسكو يوم الاثنين المقبل، غير أن الصحيفة لفتت إلى أن هذا التطور الذى يأتى بعد سنوات من التوتر بين القوتين لم ينجح فى حل الخلافات بشأن الدفاع الصاروخى، كما لم يسهم فى التوقيع على صفقة تجارية.
الديمقراطية فى روسيا هى التحدى الأكبر أمام أوباما
◄ وعلى صفحات الرأى أيضا، تحدثت الصحيفة عن زيارة أوباما إلى روسيا، وقالت إن التحدى الأكبر أمام الرئيس الأمريكى سيكون إحداث توازن بين حشد تأييد موسكو حول القضايا الدولية المهمة، دون أن يدعم من جانبه سلوكها المناهض للديمقراطية. وسردت الصحيفة فى افتتاحيتها التوتر الذى شهدته العلاقات بين موسكو وواشنطن فى فترة حكم جورج بوش السابق، ومساعى أوباما لتحسين هذه العلاقة، مع التركيز على نقاط الخلاف بين البلدين ومنها قضية الدفاع الصاروخى والوضع فى جورجيا.
تشديد العقوبات الأوروبية على طهران فى حال محاكمة موظفى السفارة البريطانية
◄ فيما يتعلق بقضية موظفى السفارة البريطانية الذين اعتقلتهم السلطات الإيرانية قبل ما يقرب من أسبوع، أبرزت الصحيفة مساعى وخطط حكومة طهران لمحاكمتهم بتهمة التحريض على التظاهر ضد النظام الحاكم، ورات أن مثل هذه الخطوة قد تؤدى إلى تشديد العقوبات الأوروبية على الجمهورية الإسلامية.
وكان آية الله أحمد جناتى رئيس مجلس صيانة الدستور قد قال أمس الجمعة، إن حكومة بلاده قد تحاكم طاقم السفارة البريطانية المعتقل لديها، زاعماً اعترافهم ومن ثم محاكمتهم لدورهم فى التحريض على المظاهرات، وهو ما قد يؤدى إلى تشديد العقوبات الأوروبية ضد إيران، بما فى ذلك سحب السفراء.
وأشارت الصحيفة إلى رد الحكومة البريطانية المطالب بتوضيح عاجل من قبل حكومة طهران على التصريحات التى أدلى بها رجل الدين البارز. وقال وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند فى بيان إنه يخطط للحديث إلى نظيره الإيرانى مونشهر متكى حول هذا الشأن.
حومة إيران تعلن اعتراف الإصلاحيين بالتآمر ضدها
◄ ومن إيران أيضا، يكتب مايكل سلكمان تقريراً يشير فيه إلى إعلان الحكومة الإيرانية اعتراف بعض القادة الإصلاحيين بالتآمر لإسقاط الحكومة بثورة ناعمة. ويشير سلكمان إلى أن مثل هذه الاعترافات التى يتم الحصول عليها دائماً قهراً تمثل جزءاً من جهود إخماد الغضب المدنى على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية المثيرة للجدل، بحسب ما ذكرت جماعات معنية بحقوق الإنسان.
واشنطن بوست
فرنسا تسعى لبيع الأسلحة للعراق
◄ فى صفحة شئون الشرق الأوسط، نجد بالصحيفة تقريراً يتحدث عن مساعى فرنسا لإمداد العراق بالأسلحة. وتقول إن باريس التى كانت أهم مورد للسلاح للنظام العراقى السابق برئاسة صدام حسين، تسعى الآن إلى رفع مبيعات أسلحتها إلى العراق وتأسيس علاقة جديدة مع حكومة نورى المالكى.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجهود التى تقوم بها فرنسا فى هذا المجال قد لفتت الأنظار، لأن فرنسا فى ظل حكم الرئيس السابق جاك شيراك عارضت الغزو الأمريكى للعراق، ورفضت المشاركة فى قوات التحالف التى ساعدت الولايات المتحدة خلال سنوات الاحتلال التى تلت الغزو. ويقدر المتخصصون أن تكسب فرنسا مليارات الدولارات من مبيعات الأسلحة وعقود تدريب الجيش فى العراق الذى يسعى إلى إعادة بناء نفسه بعد سنوات الدمار التى شهدها.
كوريا الشمالية تتحدى أمريكا بإطلاق خمسة صواريخ جديدة
◄ تناولت الصحيفة تداعيات إقدام كوريا الشمالية على إطلاق خمسة صواريخ من ساحلها الشرقى، متحدية بذلك الولايات المتحدة التى كانت تحتفل بيوم الاستقلال أمس. وتاتى هذه التجربة بعد يومين من إطلاق بيونج يانج التى تتعرض لضغوط من قبل حكومة الولايات المتحدة ودول آخرى بسبب تجربتها النووية الأخيرة، أربعة صواريخ قصيرة المدى فى البحر. وأكدت الدولة ذات النظام الشيوعى إطلاق الصواريخ دون أن تحدد طرازها.
واعتبرت الصحيفة أن إطلاق هذه الصواريخ يزيد المخاوف من التحركات العسكرية لكوريا الشمالية ويعمق من التوتر الإقليمى الذى أثارته بالفعل تجربتها النووية فى مايو الماضى.
تصاعد حدة القتال بين المارينز وطالبان فى أفغانستان
◄ رصدت الصحيفة حدة القتال بين مقاتلى حركة طالبان والقوات الأمريكية فى أفغانستان. وقالت واشنطن بوست إن مقاتلى طالبان كثفوا من هجماتهم أمس الجمعة ضد جنود المارينز الأمريكيين فى مقاطعة هلمند الجنوبية، وأجبروا القوات فى بعض القوات على القتال طوال اليوم بدلاً من تنفيذ خطط للقاء السكان والزعماء المحليين.
الجارديان:
إيران تصعد من حملتها ضد بريطانيا بمحاكمة موظفى سفارتها فى طهران
◄ اهتمت الصحيفة بشكل كبير بتوجيه اتهامات رسمية إلى أحد موظفى السفارة البريطانية الستة الذين اعتقلتهم السلطات الإيرانية ومحاكمتهم بتهمة "التصرف ضد مصلحة الأمن القومى"، ووصفت الجارديان هذه الخطوة بأنها تصعيد خطير فى حملة إيران لإلقاء اللوم على بريطانيا فى الاحتجاجات التى شهدتها على خلفية الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إلقاء القبض على رجل إيرانى يبلغ من العمر 44 عاماً، ويعمل ككبير المحللين السياسيين بالسفارة صباح اليوم السبت، وتم توجيه الاتهامات إليه بشكل رسمى. ولم يتضح ما إذا كان هناك مسئولون آخرون بالسفارة ستوجه إليهم اتهامات رسمياً، بحسب الصحيفة، إلا أنها أبرزت تصريحات رئيس مجلس صيانة الدستور التى قال فيها إنه سيتم محاكمة الموظفين كلهم.
استقالة سارة بالين تثير الشكوك حول ترشحها عام 2012
◄ ومن الشئون الأمريكية، نشرت الصحيفة خبر استقالة حاكمة ولاية ألاسكا سارة بالين، والتى كانت مرشحة لمنصب نائب الرئيس مع الجمهورى جون ماكين فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضى. ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة تثير الشكوك بشأن احتمال ترشحها لخوض سباق الرئاسة عام 2012.
وتضيف الصحيفة، أن بالين التى بدت فى بعض الأحيان مشوهة خلال خطاب قارنت فيه نفسها بالجنود الأمريكيين الذين أصيبوا فى كوسوفو، وقالت إن السمك الميت يذهب مع الريح، وتعرضت بالين لانتقادات اتهمتها بالسطحية والابتعاد عن مهام منصبها.
مسئولو السى أى إيه أمام القضاء
◄ ومن الولايات المتحدة أيضا، تحدثت الصحيفة عن مثول مسئولين كبار بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية من بينهم رئيس مركز لندن، أمام هيئة محلين كبرى فى ولاية فيرجينيا فى إطار التحقيق فى احتمال قيامهم بتدمير، غير قانونى، لما يقرب من 92 شريط فيديو مسجل عليها تعذيب واستجواب سجناء تنظيم القاعدة.
وقد تم استدعاء هؤلاء المسئولين كجزء من التحقيق الجنائى المستمر منذ عام ونصف العام حول تدمير أدلة استجواب واستخدام المستجوبين لوسائل الإغراق بالماء.
الإندبندنت:
مهمة طويلة أمام القوات الأمريكية والبريطانية فى أفغانستان
◄ تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن مهمة القوات الأجنبية فى أفغانستان، وقالت تحت عنوان "الاستراتيجية واضحة لكن النجاح غير مؤكد"، إن على القوات الأمريكية والبريطانية الموجودة فى أفغانستان الاستعداد لمهمة طويلة، بعد زيادة القوت هناك، فقد انتشر حوالى 4 آلاف من القوات الأمريكية فى محافظة هلمند وتدعمهم قوات بريطانية موجودة فى هذه المحافظة منذ عام 2006 إلى جانب الجيش الأفغانى.
وترى الصحيفة أن الأمر الأكثر أهمية فى هذه الخطوة، إنه إذا كانت هناك أى فرصة لنجاح الزيارد العسكرية والمدنية فى الدولة، فإن القوات الدولية الموجودة فى أفغانستان يجب أن تتعلم من أخطاء عام 2001 عندما ظن العالم، وبشكل خاطئ تماماً، أنه قد حقق الانتصار فى معركة أفغانستان. وبعد ثمانية أعوام يجب أن يكون العالم على استعداد لمواصلة الطريق.
التليجراف
الإدارة الأمريكية متهمة بالتعاون مع الإرهاب
◄قالت الصحيفة إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما متهمة بالتغيير السرى لسياسة الولايات المتحدة بسبب التفاوض مع الجماعات الإرهابية للتوصل إلى إتفاق للإفراج عن رهائن بريطانيين فى العراق.
فلقد عبر كبار الجمهوريين عن قلقهم إزاء الغفران عن ليث الخزالى عضو الميليشا الشيعية أصعب الحق، كجزء من اتفاق لضمان الإفراج عن الرهائن البريطانيين الخمسة الذين خطفوا فى 2007.
وتشير الصحيفة إلى أنه على ما يبدو أن أى اتفاق من هذا النوع كان خطأ، فلقد تسلمت السفارة البريطانية فى بغداد الشهر الماضى جثتى اثنين من الرهائن أى بعد أسبوعين من إطلاق سراح الخزالى.
وتقول الصحيفة إنها اطلعت على وثيقة حزبية داخلية تؤكد أن هناك نهجا حديثا لدى الإدارة الأمريكية بشأن إطلاق صراح المعتقلين ذوى الخطورة دون توجيه أى تهم إليه، وتتضمن تلك الوثيقة أنه مع نقل جثتين من الرهائن البريطانية، فإن الولايات المتحدة من المحتمل أن تواجه المزيد من الضغوط للإفراج عن المعتقلين الإرهابيين مقابل باقى الرهائن البريطانيين.
إيران تلجأ لخطف رهائن حينما تشعر بالتهديد..
◄يقول كون كولين فى مقاله بالصحيفة، إن إعلان إيران أنها تعتزم تقديم اثنين من موظفى السفارة البريطانية للمحاكمة، لا يمثل أكثر من إشارة على العودة إلى تكتيكات احتجاز الرهائن التى اتبعتها الدولة فى الثمانينيات، ويذكرنا الكاتب بأنه خلال السنوات الثلاثين ومنذ أن استولى آيات الله على الحكم فى إيران أصبح أمر احتجاز الرهائن تكتيكاً مألوفاً، حينما يشعر النظام الإسلامى بالتهديد، ويشير الكاتب إلى خطف وايت ومكارثى اللذين كانا من بين عشرات الغربيين الذين تم خطفهم فى لبنان من قبل الميليشيات المدعومة من إيران لتجبر الولايات المتحدة وحلفائها على عدم التدخل فى الحرب الأهلية فى البلاد. كما قامت قوات الحرس الثورى الإيرانى بخطف خمسة عشر عسكريا بريطانيا، حينما كانوا يقومون بدورية فى المياه الدولية بين العراق وإيران، وكانت القوات البريطانية وقتها فى جنوب العراق تشارك فى معركة ضارية ضد الميليشيات التابعة لإيران.
فايننشيال تايمز
الرئيس السورى يدعو أوباما لزيارة البلاد
◄نقرأ بالصحيفة خبراً عن قيام الرئيس السورى بشار الأسد بتوجيه دعوة غير رسمية للرئيس الأمريكى باراك أوباما لزيارة دمشق لإجراء محادثات، ذلك فى إشارة إلى عودة العلاقات بين البلدين تدريجيا.
وقال الرئيس السورى لشبكة سكاى نيوز فى مقابلة تم بثها الجمعة "نود أن نرحب به فى سوريا بالتأكيد"، وأضاف "أنا واضح فى ذلك".
الدول الأوروبية تستدعى سفراء إيران فى عواصمها
◄وحول أزمة الرهائن البريطانيين فى إيران، والتى تهدد السلطة الإيرانية بقديمهم للمحاكمة بذريعة إذكاء نار الاحتجاجات فى البلاد، أشارت الصحيفة إلى تزايد القلق البريطانى إزاء تلك التهديدات، مما دفع دول الاتحاد الأوروبى للتضامن مع بريطانيا، والموافقة على إتباع السير خطوة بخطوة لتأمين الإفراج عن اثنين من الموظفين المحتجزين، مع البدء فوراً باستدعاء سفراء إيران فى العواصم الأوروبية.
سارة بالين تستقيل من حكم ألاسكا..
◄تنشر الصحيفة خبر استقالة سارة بالين مساعدة المرشح الجمهورى ماكين فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة، عن منصبها كحاكم لولاية آلاسكا، مما يثير التكهنات العديدة حول خططها السياسية فى البلاد. وتشير الصحيفة أنه كانت هناك تكهنات عديدة فى الأسابيع القليلة الماضية بشأن نية بالين فى أن تكون مرشحة الحزب الجمهورى للرئاسة فى 2012 مدعومة بتلميحات كبيرة أبدتها فى حوار لها.
وبعد أن أعلنت بالين أنها ستترك منصبها فى 25 يوليو، وأنها ستسلم مقاليد الحكم لنائبها، وتساءل المعلقين عما إذا كانت هناك فضيحة أخرى لأسرتها على وشك الظهور، خاصة بعد الفضيحة التى طالت ابنتها المراهقة فى 2008.
رجل أعمال بريطانى ينتحل شخصية العميل "إم أى 5"..
◄تنشر الصحيفة تحقيقاً مطولاً عن رجل أعمال بريطانى صديق للعائلة المالكة يدعى مايكل جارفيج وهو متهم من قبل مكتب الاتحاد الفدرالى الأمريكى بانتحال شخصية العميل "إم أى 5".
وتقول الصحيفة إن علاقة جارفيج بالعائلة المالكة ونمط حياته ولياقته البدنية أهلته ليكون العميل السرى البريطانى المناسب، فحينما تم تقديم رجل الأعمال هذا إلى الشرطة الأمريكية على أنه العميل "إم أى 5" باعتباره مساعداً فى عمليات مكافحة الإرهاب، فكان لا يوجد ما يدعو للشك فيه.
لكنه أتهم بانتحال شخصية ضابط مخابرات لخداع الشرطة ليقوم بتنفيذ عمليات سطو بجمع الأموال من منازل المشتبه فيهم بأنهم إرهابيون، ويقول مكتب التحقيقات الفدرالى إن رجل الأعمال البريطانى وصديقه الأمريكى تظاهرا بأنهم جزء من قوة مكافحة الإرهاب الخاصة خلال لقائهما مع اثنين من قوات شرطة المدينة فى ولاية جورجيا.