يجتمع غدًا الثلاثاء وزراء المياه بدول مصر والسودان وإثيوبيا، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ضمن أنشطة مكتب النيل الشرقى "الإنترو"؛ لبحث مستقبل التعاون بين الدول الثلاث بعد انتهاء مبادرة حوض النيل، وهو الاجتماع الذي تعول عليه مصر لإيصال وجهة نظرها بشأن سد النهضة الإثيوبي، ونقل القلق والمخاوف المصرية الرسمية من استمرار البناء بمواصفات السد الحالية. وقال وزير الموارد المائية والري الأسبق، محمد نصر الدين علام: "إن هذه اللقاءات الرسمية هامة لتقريب وجهات النظر بين الجانبين المصري والإثيوبى، ولتكون منصة للدفاع عن مواقف مصر ومصالحها في مياه النيل"، وأكد علام أنه لا يمكن لمصر أن تكون ضد بناء السد، دون أن تقدم بدائل للشعب الإثيوبي يحقق بها التنمية المرجوة من بناء السد، موضحًا أهمية التعاون مع إثيوبيا على وجه الخصوص التي ترد منها 85% من حصة مصر من المياه.