أصدر حزب الكرامة بالدقهلية، بياناً احتجاجاً على أحداث محافظة كفر الشيخ وانتهاكات "سعد الحسيني" ضدعم واستعانة أجهزة الأمن بالكلاب البوليسيه؛ لترويع المواطنين بصوره أبشع من النظام السابق -حسب وصفهم- مطالبين رئيس الجمهوريه بممارسة مهامه كرئيس لكل المصريين.
وذكر البيان أنه "مع تكرار الانفلات من قبل أعضاء جماعة الإخوان تجاه أعضاء التيار الشعبي وحزب الكرامه، وقيام أعضاء الجماعة باستخدام العنف البدني تجاه كل من يُعبر عن رأيه سلمياً في قضايا تخص الوطن، وقيامهم بالاستعانة بأجهزة الأمن وكلابهم البوليسيه؛ لترويع المواطنين بصوره أبشع مما كان عليه النظام السابق، وإن ما حدث في مدينى "بلطيم والبرلس" لهو دليل حي وواضح علي محاولة الجماعة لبسط نفوذها بالقوة مهما كانت النتيجة، حتى لو كان ذلك عبر دماء الشرفاء، وصولاً إلى تحقيق ما تصبو إليه الجماعة.
كما أضاف البيان، أنه أمر صعب المنال مع شعب ذاق طعم الحرية ولا يزال يبحث عن أدواتها ليتمم ما بدأه حتى لو كان ثمن ذلك الكثير من الشهداء، فلا يعُقل ومن غير المقبول أن تعود الثوره إلى الوراء ويسمح بانتكاستها، وفي غياب الدوله أو انحيازها إلي الفصيل الذي يحكم الان، سيؤدي إلى مواجهات بين المواطنين ونشر الفتن بين أبناء الوطن الواحد، ويجعل كل منهم يفكر في دفع الخطر عن نفسه باستخدام ما هو متاح لدفع الضرر.
وأشار البيان، أنه نظراً لخطورة هذا الأمر فإن حزب "الكرامه" يدين الاعتداء الوحشي علي أعضاء الحزب والمنتمين للتيار الشعبي، وخاصة أنهم قد أبلغوا عن وقفتهم السلمية؛ للتعبير عن مطالبهم منذ أكثر من عشرة أيام، إلا أن محافظ كفر الشيخ الذي ينتمي إلى جماعة الاخوان أصر علي إقامة احتفال المحافظة بعيدها القومي ب"بلطيم" رغم تحفظ الجهات الأمنية علي مكان الاجتماع، وكأنه يُصر علي مقاتلة "حمدين صباحي" في موطنه، وقد رفعت صوره مع صورة الزعيم جمال عبد الناصر، ومعها حاول المحافظ الإخواني أن يثأر منهما معاً، وهو ما أدى إلي نحره خاسراً ملوماً من نفسه ومن شهد بشاعة اعتداء عضو الإخوان.
وقام الحزب بمناشدة رئيس الجمهوريه، في ممارسة مهامه كرئيس لكل المصريين ويحقق فيما تم إذا كان ينشد أمن واستقرار الوطن وصون كرامة المصريين، والتحية والتقدير لأبناء "البرلس وبلطيم" لوقفتهم الشجاعة وإصرارهم على أن يكون الاحتفال بعيد المحافظه هو احتفال لكل أبناء كفر الشيخ، وليس عيداً للإخوان بمفردهم، وفقاً لما جاء بالبيان.