أكد الدكتور رفيق حبيب- مستشار رئيس الجمهورية، ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الرئيس محمد مرسي، هو رئيس لكل المصريين في كل الأحوال، لكنه يمثل حزب الحرية والعدالة وبرنامجه، ويمثل تياراً ورؤية وتوجهاً معيناً.
وأضاف حبيب، "أما مطالب البعض بأن يكون الرئيس المرشح من حزب مستقل بعد انتخابه، فهذا أمر لا تعرفه الديمقراطية".
وأوضح، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، عندما يشكل الرئيس الحكومة ويكون الحزب الذي رشحه أقلية فيها، يصبح موضع الحزب غريباً، مضيفاً، أن "حزب الحرية والعدالة ليس الحزب الحاكم في مصر، وهو أيضاً ليس حزباً معارضاً، فهو حزب يقع في منطقة غامضة بين الحكم والمعارضة، وفي نفس الوقت، تنسب النخب السياسية أي نجاح أو فشل للرئيس -من وجهة نظرها- لحزبه وجماعته؛ رغم أن هذه النخب حاصرت الرئيس حتى لا يختار الحكومة والمحافظين من حزبه، بزعم أن ذلك يعد أخونة للدولة".
وأكد حبيب، أن رؤى النخب تحاول حصار الرئيس والحزب، فلا تعطي فرصة للحزب لتطبيق برنامجه من خلال كوادره، وفي نفس الوقت يحاسب الرئيس والحزب على ما يتم إنجازه.
واختتم مستشار الرئيس قوله، "المطلوب هو عرقلة الرئيس والحزب، حتى لا يتمكنا من تنفيذ برنامج الرئيس، مما يسمح للنخب السياسية ممارسة عادتها في إفشال خصومها السياسيين، باعتبار أن إفشال الإسلاميين عمومًا أصبح الهدف المركزي للنخب العلمانية".