اتهم الرئيس الأميركي- باراك أوباما فجر اليوم الأربعاء، خصمه المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية- ميت رومني، بأنه جعل من الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 سبتمبر قضية سياسية.
وقال خلال المناظرة الرئاسية الثانية "محاولة تسجيل نقاط سياسية، ليس هكذا يعمل القائد، لا يمكنكم أن تحولوا الأمن القومي إلى قضية سياسية"، وذلك رداً على اتهامات "مهينة"، وجهها خصمه الجمهوري في المناظرة الرئاسية الثانية.
كما أضاف، الرئيس الأمريكي أن "الإيحاء بأن شخصاً من فريقي سواء كان وزيرة الخارجية أو سفيرتنا لدى الأممالمتحدة، أو كائناً من كان ينتهج سياسة انتهازية، في وقت خسرنا فيه أربعة من مواطنينا، هو أمر مهين".
وأكد أوباما، وهو يمُعن النظر بخصمه ميت رومني "ليس هذا ما نقوم به. ليس هذا ما أفعله بوصفي رئيساً، ليس هذا ما افعله بوصفي قائداً للجيوش".
وبدوره رد "رومني" بالهجوم على السياسة التي ينتهجها أوباما في الشرق الأوسط، وقال إن "سياسة الرئيس في كل الشرق الأوسط، بدأت بجولة اعتذارات وبإستراتيجية قائمة على القيادة بدون تصدر الصف الأمامي، وهذه الاستراتجية تتطاير أمام أعيننا" في إشارة خصوصا إلى ليبيا وسوريا.