أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تواجه ورطة قانونية وسياسية، قد تعيد تشكيل طريقتها فى تتبع المشتبه بهم فى جرائم الإرهاب حول العالم. وقالت الصحيفة، إن إدارة أوباما أمامها أسئلة تتمثل فى ما إذا كان يتعين عليها الاعتماد على مكتب التحقيقات الفيدرالى، والتعامل مع الاعتداءات على المجمعين الأمريكيين على أنهما جريمة منظمة، تجرى فيها المحاكمة بالمحاكم الأمريكية.
وأضافت الصحيفة، أن الإدارة الأمريكية تسأل نفسها، حول ما إذا كان بإمكانها الاعتماد على الحكومة الليبية المفككة لاتخاذ موقف، أو أنه يتعين عليها تبنى خيار عسكرى من خلال إعطاء الأوامر لضربة طائرات بدون طيار، أو إرسال المزيد من السجناء إلى معتقل جوانتانامو؟
وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما تعهد بتقديم قتلة السفير كريستوفر ستيفنز و3 أمريكيين آخرين إلى العدالة، لكن بعد شهر تقريبا لم يوضح البيت الأبيض كيفية تخطيطه للقيام بذلك.
ولفتت الصحيفة إلى أن كافة الخيارات المتاحة أمام الولاياتالمتحدة قد يكون لها تبعات تستمر لفترة طويلة فى ليبيا، حيث ابتليت الحكومة الانتقالية بالاقتتال وقادة منتخبين غير قادرين على الاضطلاع بزمام شئون الحكم بشكل كامل.