سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رؤساء أحزاب يرفضون «انفراد الرئيس» بإصدار قانون الانتخابات البلتاجى: سنبدأ حملة هذا الأسبوع لمعرفة رأى المصريين فى مسودة الدستور.. والمسودة الأولى لأربعة أبواب ستكون جاهزة غدًا
رفضت غالبية الأحزاب التى شاركت فى جلسة الاستماع التى عقدتها الجمعية التأسيسية للدستور، أمس، أن ينفرد الرئيس بإصدار قانون الانتخابات القادمة بحكم امتلاكه سلطة التشريع. وتغيبت أحزاب الوفد والدستور والمصريين الأحرار ومصر الديمقراطى والتجمع والتحالف الشعبى وعدد آخر من الأحزاب عن الاجتماع، وقال الدكتور محمد البلتاجى مقرر لجنة الحوار المجتمعى والذى ترأس الاجتماع وصلتنا رسالة اعتذار من الدكتور محمد أبوالغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى عن عدم حضور الجلسة وأرسل لنا اقتراحات مكتوبة، كما وصلتنا اقتراحات مكتوبة من عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى ووصل اعتذار من الدكتور حسام بدراوى رئيس حزب الاتحاد، وأعلن البلتاجى ان الجمعية ستبدأ حملة هذا الأسبوع لأخذ رأى المواطنين والاحزاب والنقابات والمؤسسات والمجتمع المدنى حول الدستور مؤكدا أن المسودة الأولى لأربعة أبواب من 6 ستكون جاهزة غدا الأربعاء.
من جانبه كرر الدكتور حسام الغريانى رئيس الجمعية الذى ألقى كلمة مقتضبة وترك رئاسة الجلسة للبلتاجى ما سبق أن قاله من ان اعضاء الجمعية يخلعون العباءات الحزبية، وأضاف «الكل هنا يخلع رداءه الحزبى صدق من صدق وكذب من كذب ولقد استبدلنا الحوار بالشجار».
وأعلن باهر عبدالفتاح أمين التثقيف فى حزب الجبهة عن تأييد الحزب لوجود مجلسين نيابيين والإبقاء على مجلس الشورى باسم مجلس الشيوخ حتى لا يستبد مجلس واحد بالتشريع على حد قوله، وأضاف «نفضل إلغاء التعيينات فى المجالس التشريعية، وألا يعين إلا من يستحق» وتابع «انتخابات مجلس الشعب ستعقد بعد 60 يوما من الاستفاء على الدستور وهذا يعنى أن قانون الانتخابات سيصدر من قبل رئيس الدولة وهذا يعنى أنه سيكون قانون مجروح لأن الرئيس ينتمى إلى تيار معين»، وأشار إلى أن حزب الجبهة يؤيد أن تكون الانتخابات المقبلة بنظام القائمة.
وطالب محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة بان تكون أسعار السلع المقدمة للمصريين مختلفة عن الأسعار التى تباع بها تلك السلع للأجانب والعرب.
وقال الدكتور أسامة المغربى أمين عام حزب مصر الحديثة، لنا تحفظات على تشكيل الجمعية نفسها ولكننا نرى أن السبب فى استبعاد بعض القوى من الجمعية ليس التيار الإسلامى ولكن بسبب نزاع الليبراليين مع بعضهم البعض.