قُتل 15 شخصا، وأُصيب 50 آخرين، في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين محتجين على الفيلم المسيء للإسلام، في مختلف المدن الباكستانية، حاملين شعارات تندد بالولايات المتحدةالأمريكية. وأغلقت قوات الأمن، في العاصمة إسلام آباد، اليوم الجمعة، الطرق المؤدية إلى الحي الدبلوماسي، الذي يضم السفارة الأمريكية، بعد أن دعت أحزاب دينية ومنظمات طلابية إلى اقتحامها، وطرد السفير منها.
وخرجت حشود غاضبة، بعد أن أعلنت الحكومة الباكستانية، أن يوم الجمعة سيكون لتكريم الرسول، داعية إلى احتجاجات سلمية على الفيلم الأمريكي، واستنفرت الشرطة الباكستانية قواتها من أجل السيطرة على مظاهرات غاضبة، بعد حدوث حرق سيارات، وحواجز أمنية، وإشارات مرور.
وكان متظاهرون، قد أضرموا النار، في اثنتين من دور السينما في مدينة بيشاور، وعلقت باكستان خدمة الهواتف المحمولة في المدن الكبرى؛ لمنع المسلحين من استخدامها في تفجير قنابل خلال الاحتجاجات، ضد الفيلم المسيء للإسلام.