رئيس مجلس أمناء جامعة النيل من واقع المستندات، ومن واقع الأوضاع الحالية لهذه المشكلة، أولاً:- لايوجد في مصر حاجة، اسمها جامعة (زويل) لايوجد قرار جمهوري. قال عبد العزيز حجازي، رئيس وزراء مصر الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل: "إن الجامعة ستحصل على حقوقها كاملة بالقانون، مؤكدًا أن: "رئيس الوزراء الأسبق عصام شرف أصدر قرارًا بأنه لا يحق استخدام مباني، ومنشآت الجامعة، لأي غرض آخر.
وأكد حجازي، فى حواره مع برنامج(صوت العقل)، مع الإعلامية دينا أبو الفتوح على قناة (المحور): "إن جميع المباني والمنشآت الحالية في مدينة (زويل)، تخص جامعة النيل، وأنشئت بأموال الجامعة؛ وفقاً للأوراق، والمستندات، والتراخيص .
وأضاف حجازي: "نحن لسنا في نزاع مع الدكتور أحمد زويل،أااا والقضية ليست شخصية"، وطالبه بعدم تحويل القضية إلى (نزاع إعلامي بين محامين)، وأن يذهب إلى الطلاب المعتصمين حرصًا على مستقبلهم، مبديًا ثقته من تعاطف العالم المصري الكبير، مع الطلاب (لأنهم من خيرة شباب مصر المتفوقين).
واعتبر حجازي، أن (العلاقات الشخصية)؛ كانت السبب في صدور قرار بسحب الأرض من جامعة النيل، مؤكدًا أن فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي السابقة، أخبرته أن من المستحيل، حل الأزمة لصالح جامعة النيل، وأضاف: "وبعدها في (قعدة حلوة) فى بيت أحمد شفيق، جمعت زويل وأبو النجا، وشفيق، تم تخصيص الأرض لزويل" على حد قوله.
وأعلن رئيس مجلس أمناء الجامعة أن: "نقاشات كثيرة مع المسؤولين في الحكومة،تتم حاليًا ؛لإنهاء المسألة تمامًا؛ نظرًا إلي أهمية جامعة النيل؛ كونها صرحًا علميًّا، يجب استمراره.
وطرح حجازي (دمج) الجامعة والمدنية؛ كحل للأزمة، شريطة أن تظل (النيل)، ككيان كما هي، لكنه استطرد أن بعض الجهات المسؤولة، تتمادى فى التعنت؛حتى لا يغضب زويل؛ مبررين هذا بأن الاعلام سيتهم الحكومة؛ بمحاربة العلماء فى مصر.