نظمت أمس السبت، القنصلية الأمريكيةبالإسكندرية بالتعاون مع نادي عدسة، معرضًا شارك فيه 40 فنانًا بلوحاتهم الفوتوغرافية، التي عبرت عن شكل الحرية بعد الثورة، ووصفتها ب«الحرية المحبوسة».
وقالت ندى رزق- إحدى الفنانات المشاركات، إن المبدعين والمثقفين والإعلاميين لم يشعروا بتغيير بعد الثورة، وجميعهم يرى الحرية مكبلة ومحبوسة في قفص، كما كانت على عهدها قبل الثورة».
وأضافت "رزق"، أن الفنانين عبروا من خلال لوحاتهم عن تخوفاتهم على الحرية، وفي نفس الوقت يعلنون تمسكهم بخروجها، مشيرين إلى أن المبدعين والمثقفين كان لديهم آمال كبيرة في هذه الحرية، التي نادت بها الثورة.
وأشارت إلى أن اللوحات الفوتوغرافية حملت نفس تأثير الوقفات الاحتجاجية التي تنادي بحرية التعبير، وحرية الإبداع والفن كرسالة سامية.
وقالت كاندس بوتنام- قنصل عام الولاياتالمتحدةالأمريكية في الإسكندرية، إن «اللوحات الفوتوغرافية التي رسمها الشباب للتعبير عن الحرية من وجهة نظرهم، حملت صورًا لأشخاص، مما جعل اللوحات أكثر تعبيرًا لا يقل عن التعبير عن أشخاص كثيرة في مظاهرة».
وحملت اللوحات عدة عنواين منها "أنا حر" لمروة زكي، و"قاتل من أجل حريتك" ليمنى ياسر، و"انتظار الحرية" لسارة زهير، و"سجون" لسهيلة الشريف، و"مفتاح الحرية بداخلنا" لمحمد فاروق، و"أستطيع الطيران" لأحمد مصطفى.