أصدر العاملين بمصنع موبكو للأسمدة الواقع داخل المنطقة الحرة بميناء دمياط، والمتوقف عن العمل منذ شهر نوفمبر الماضى، بيانا رحبوا فيه باللواء سامى الميهى مدير أمن دمياط الجديد، وطالبوه بالاحتكام الي أحكام القضاء، وتطبيق القانون وحماية هيبة الدولة ضد البلطجة والعنف، كما طلبوا توفير الأمن والأمان لهم لمساعدتهم علي الانتاج والعودة سريعا الي دفع اقتصاد الدولة المنهار. وإستنكر العمال ما يقوم به "ائتلاف ضد مصانع الموت" من قطع الطريق عليهم لدخولهم إلى المصنع منذ شهر نوفمبر الماضى، كما طالبوا من أهالى قرية السنانية الشرفاء، أن ينتبهوا إلى ما يحاك لهم خلال الأيام القادمة بسبب نفر قليل يريد أن يضرهم ويضر مصالحهم لحسابه الشخصى، والتوقف عن الحديث باسم اهالى السنانية، وضرورة أن يرضخ هؤلاء النفر الي صوت العلم والعلماء، الذين قرروا بأن نسبة التلوث الموجودة بالمنطقة المحيطة مطابقة للمواصفات العالمية.
ومن جانبه رد "ائتلاف مواطنون ضد مصانع الموت" على بيان عمال موبكو، ببيان اتهم فىه إدارة مصنع موبكو بمحاولة الوقيعة بين اهالي السنانية بعضهم البعض، وحدد البيان ثلاثة من أبناء قرية السنانية بالإشتراك مع المهندس أسامة كمال رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات بزرع الفتنة بين الأهالي، وإتهموه بتشغيل المصنع علي جثث ابناء السنانية- حسب وصفهم.
وحذر البيان ما قد يحدث من جراء تشغيل المصنع، وأن الائتلاف سيظل في كفاحه حتي رحيل مصانع الموت، كما رحبوا باللواء سامي الميهي مدير امن دمياط والذي سيتسلم عمله يوم الأربعاء القادم، وطالب الائتلاف في البيان من اللواء سامى الميهي بتفهم المشكلة الحالية الموجودة بين اهالي السنانية وادارة مصنع موبكو، خاصة انه ليس غريبا عن دمياط وعمل فيها لفترة كبيرة رئيسا للمباحث الجنائية.
وقد تردد بين أهالى السنانية أن "إئتلاف ضد مصانع الموت" يعد لقطع الطرق المؤدية إلى مصنع موبكو فى أجازة عيد الفطر، كما حدث فى العام الماضى، عندما قام الإئتلاف بقطع الطرق المؤدية إلى رأس البر وميناء دمياط ومدينة دمياطالجديدة، فى نوفمبر الماضى أثناء اجازة عيد الأضحى الماضى، مستغلين فى ذلك عمال الأثاث التى تمتد أجازتهم لمدة أسبوعين بعد كل عيد.