واصلت نيابة طوخ، تحقيقاتها في مقتل 3 أشخاص، إثر انفجار قنبلة يدوية صنعوها في شقتهم بالمدينة. واستمع محمد يوسف، وكيل نيابة طوخ، لأقوال مالك الشقة، ويدعى مصطفى محمد فرج 56 سنة، موظف، والذي أكد في أقواله، إن أحد الضحايا ويدعى محمد زكريا قام باستئجارها منه منذ سنة ونصف، ولمدة 5 سنوات، كما قام أيضا باستئجار محل لبيع العطور بالدور الأرضي من المبنى.
وأضاف مالك العقار، أنه اعتقد أنه قام باستئجار الشقة، لتكون مخزنا وليست للسكن، ولكنه لاحظ أنه كان يأتي إليه أشخاص ليلا كما استدعت النيابة أيضا أسر المتهمين الثلاثة لسماع أقوالهم في الواقعة، وحول ظروف ذويهم وعلاقاتهم.
وصرحت النيابة بدفن جثث ضحايا الانفجار، وطلبت باستدعاء خبير كمبيوتر لفتح "اللاب توب" الخاص بالضحايا، حيث إنه مشفر وله رقم سري، وأمرت النيابة باستعجال تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثث المتوفيين الثلاثة، وكذا تقريرمطابقة بقع الدم التي تم العثور عليها على جدران الشقة، ومطابقتها بدم المجني عليهم، وكذلك سرعة الانتهاء من تقرير المعمل الجنائي، والأدلة الجنائية وتحريات الأمن العام حول الواقعة.
وكان اللواء أحمد سالم جاد، مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارا من المقدم عماد حمدي، رئيس مباحث طوخ بوجود انفجار بشارع الساحة بطوخ، وتم السيطرة على الحريق وإخماد النيران، وتوصلت التحريات المباحث الجنائية إلى أن الانفجار شب في شقه يستأجرها 3 أشخاص، وأن الانفجار حدث نتيجة موجات ترددية صادرة عن قنبلة مصنعة يدويا من مادة الكبريت وبعض المسامير وقطع الحديد الصغيرة والأجزاء الداخلية لأجهزة المحمول، وبتفتيش الشقة عثر بداخلها على جهاز كمبيوتر وكمية من الأسلاك الكهربائية وكمية من الزجاجات بداخلها سوائل لحامض الكبريتيك والنيتريك، وبعض الكتب عن كيفية تصنيع المتفجرات.