قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، النائب وليد جنبلاط: "إن المؤسسات المصرية الرسمية، بما في ذلك القضاء الذي أجرى محاكمة تاريخية للرئيس المتنحي حسني مبارك، وبعض أعوانه، واللجنة الانتخابية الرئاسية التي أشرفت على انتخابات ديمقراطية ونزيهة وحرة، أكدت أنها على قدر المسؤولية والتحديات المفروضة." معتبرًا أن المصريين أثبتوا أنهم شعب يلتزم بقرارات المؤسسات ويحترمها، وهذه تنم عن ثقافة عالية ووعي، وأنه شعب قوي لا يتنازل بسهولة عن حقوقه المشروعة، مهما تعقدت وتشعبت، مشيرًا إلى أن هذا التفاعل الإيجابي بين المؤسسات والشعب، سيمهد لمرحلة أفضل في مستقبل مصر.
ولفت جنبلاط إلى أن التحديات التي تواجه الرئيس المصري الجديد ستكون كبيرة، على المستوى السياسي، لتثبيت مرتكزات النظام الديمقراطي الناشىء، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، وتبديد هواجس الفئات المتوجسة من هذا الفوز، وكذلك على المستوى الاقتصادي لناحية مكافحة الفقر والأمية.