أكد الفنان عزت العلايلي ضرورة احترام أحكام القضاء، والتعقل والنظر إلى الأمور بشكل موضوعي، مشددا على ضرورة ضبط النفس والانتظار لحين الطعن على الحكم الصادر في قضية قتل المتظاهرين. وقال العلايلي يحق لأسر الشهداء التعبير عن غضبهم وخيبة أملهم، ولكن لا ينبغي الإفراط في الأمر، داعيا إياهم إلي التريث، خاصة أن القضية لم تنته بعد، مشيرا إلي أن هيئة المحكمة استندت على أدلة محددة قبل النطق بالحكم.
من جهة أخرى، أشار الفنان عزت العلايلي إلى أنه يواصل حاليا تصوير دوره في مسلسل "ويأتي النهار" تأليف مجدي صابر، وإخراج محمد فاضل.
وأكد الناقد الفني نادر عدلي أن أحكام القضاء خط أحمر لا يبنغي تجاوزه ، ولا ينبغي التشكيك فيها أو التقليل من قيمتها، مشيرا إلي أن هيئة المحكمة أصدرت حكمها في قضية قتل المتظاهرين وفقا لما رأته من أدلة، وأن الحكم ليس نهائيا وسيتم النظر في الحيثيات .
وقال نادر عدلي "ينبغي التعامل مع الموقف بجدية وعقلانية، خاصة وأن مشهد جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية لا يزال مسار بحث القوى الثورية المختلفة"، لافتا إلي صعوبة التكهن بما ستسفر عنه جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف عدلي "ما كان ينبغي على مرشحي جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية، التعليق بالايجاب أو السلب على الحكم القضائي الصادر في قضية قتل المتظاهرين".
واعتبر عدلي تصريح الدكتور محمد مرسي بأنه سيعيد محاكمة الرئيس السابق مبارك وأنصار النظام السابق حال فوزه بالانتخابات الرئاسية بأنه بمثابة رفض للحكم، قائلا: كيف يرفض الدكتور مرسي الحكم القضائي الصادر قبل أن يكون رئيسا؟، وقال عدلي :لا ينبغي استغلال الأمر لأنه خطير، مهيبا بوسائل الإعلام ضرورة عدم الإساءة إلي أي طرف والتزام الحياد التام.
وقالت الهام شاهين إن حكم المؤبد الصادر ضد مبارك هو مثله مثل الحكم بإعدامه، بل أكثر لما فيه من قسوة على رجل طاعن ومسن تجاوز الثمانين عاما، وهو بالتالي سيموت في السجن. ورغم إقرارها ب "قسوة" الحكم الصادر ضد مبارك، إلا أنها قالت أنها تؤيد الحكم وتقبله ، وطالبت المصريين باحترام القانون والقبول بأحكام القضاء مهما كانت لأن دولة بدون قانون لن تكون محترمة.
وبشأن تأثير الحكم على الشارع المصري، قالت "هناك تناقض غريب في الشارع المصري بعد التصفيق للقاضي بعد الحكم بالمؤبد على مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، إلا إننا وجدنا بعد ذلك الناس معترضة دون سبب، فالقاضي يحكم وفق أدلة وبراهين ولا يحكم بالعاطفة".
ويرى هاني رمزي أن الحكم الذي صدر ضد مبارك والعادلي، يعد حكما تاريخيا، وأنه حاليا يعيش في "خضة ما بعد الحكم"،على حد قوله.
وقال أن الحكم هو نتيجة أوراق ودلائل، وأن القاضي حكم بما لديه من مستندات، مؤكدا أن هذا الحكم سيكون له توابع سياسية قوية في الشارع المصري، لأن الناس كانت تريد القصاص منذ اللحظة الأولى، وهذه هي مشاعرهم، ولكن في النهاية القانون سيطبق.