طلبت غرفة عمليات نادي قضاة مجلس الدولة من لجنة الانتخابات الرئاسية الاستعانة بالقضاة الاحتياطيين لبدء عمليات فرز الأصوات عقب انتهاء عملية التصويت مساء اليوم الخميس، وذلك بسبب الإجهاد البدني الذي تعرض له عدد من قضاة المجلس المشرفين على الانتخابات على مدار يومي الاقتراع. كما طلبت غرفة عمليات النادي من اللجنة مخاطبة الأجهزة المعنية بتأمين الانتخابات والمتمثلة في القوات المسلحة والشرطة بتكثيف التواجد الأمني في بعض اللجان بعد شكوى عدد من القضاة بوجود تجاوزات وصلت حد الاشتباك بين الناخبين وأنصار بعض المرشحين في عدد من اللجان بالمحافظات.
وقال المستشار عبد الجيد العوامي المتحدث الرسمي لغرفة عمليات النادي، إن الغرفة تلقت ملاحظات من بعض قضاة المجلس المشرفين على انتخابات الرئاسة على مدار اليوم تفيد تعرضهم لإجهاد شديد من جراء العمل المتواصل على مدار يومي الانتخاب، خاصة وأن غالبيتهم تكبد مشقة السفر قبل يوم الانتخابات بيوم كامل وأن هؤلاء القضاة طلبوا استبدالهم من قبل لجنة الانتخابات الرئاسية بزملائهم من القضاة الاحتياطيين لبدء عملية الفرز.
وأشار العوامي إلى أن المحاكم على مستوى محافظات مصر وضعت قوائم بأسماء قضاة احتياطيين للاستعانة بهم إذا لزم الأمر في العملية الانتخابية وذلك إذا طلبت لجنة الانتخابات الرئاسية الاستعانة بأي منهم.
وأضاف العوامي أن المستشار حمدي ياسين رئيس نادي قضاة مجلس الدولة رئيس غرفة العمليات، طلب من اللجنة مخاطبة الجهات المسئولة عن تأمين الانتخابات وهي القوات المسلحة والشرطة لتشديد التواجد الأمني على عدد من اللجان في بعض المحافظات، وذلك بعد إبلاغ بعض القضاة بوجود مشادات ومشاحنات بين أنصار بعض المرشحين في لجانهم، وصلت أحيانا إلي حد التشابك بالأيدي وأيضا خشية وصول تلك المشاحنات مع القضاة ذاتهم.
من جانبه، قال المستشار أحمد جلال عضو مجلس إدارة نادي هيئة النيابة الإدارية، إن العملية الانتخابية تسير في هدوء تام، وأن غرفة عمليات النيابة الإدارية، تلقت بعض الشكاوى بحدوث بعض المناوشات التي وقعت في بعض الدوائر بين أعضاء النيابة المشرفين على الانتخابات والناخبين الذين رفضوا اتباع الاجراءات القانونية المقررة قانونا.
وأشار إلى ضرورة وأهمية تأمين اللجان، خاصة في عمليات الفرز لمنع وقوع أي مناوشات أو مشادات أو اشتباكات أثناء عملية الفرز بين أنصار المرشحين المتواجدين خارج اللجان في انتظار نتيجة الفرز، داعيا القوات المسلحة ووزارة الداخلية إلى اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة بصورة مكثفة نحو تأمين اللجان بشكل كاف.