أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أن "مصر هي الشقيقة الكبري لفلسطين وكل الأمة العربية وهي بلد آمن، حفظها الله كما ورد في كتابه العزيز". وأشار إلى المنافسة القوية في الانتخابات الرئاسية في مصر بين 13 مرشحًا، مؤكدا أن شعب مصر سيختار الأصلح الذي سيواصل الدعم المعهود للقضية الفلسطينية. جاء ذلك خلال كلمته اليوم خلال افتتاح الملتقى الإعلامي العربي الرياضي الثاني، وملتقى الإعلاميات العربيات الأول في فلسطين.
وأضاف أبو مازن، أنه في حال اتفاق حركة حماس على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية غدًا أو بعد غد، فهذه الحكومة الفلسطينيةالجديدة لا دور لها، لكن لا نستطيع أن نبقى للأبد من دون حكومة؛ لأن هناك وزراء استقالوا من الحكومة الحالية.
وأضاف أبو مازن، أن الحزب الاشتراكي الفرنسي أصدر في الانتخابات الفرنسية مؤخرًا بيانًا، يتناول فيه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأنا موافق عليه كاملة. وجدد الرئيس عباس تأكيده على ضرورة قيام الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن الأسرى، وموضحا أن هناك أسرى إداريين دون محاكمة، وليس شريعة في العالم تقبل أن يعتقل إنسان لمدة طويلة دون محاكمة.
على صعيد آخر، أدت الحكومة الفلسطينيةالجديدة برئاسة سلام فياض، اليوم الأربعاء، خلال موكب في رام الله، اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
وتشكلت الحكومة التي انتقدتها حركة حماس بشدة، من 24 وزيرًا (إضافة إلى أمين عام مجلس الوزراء وهو برتبة وزير)، بينهم تسعة وزراء جددًا وست نساء. وكان الرئيس الفلسطيني أعلن اليوم، أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس غدًا أو بعد، فإن هذه الحكومة لن يكون لها دور.
وكان عباس كلف فياض في فبراير 2011 بتشكيل حكومة جديدة، لكن تم التخلي عن ذلك، إثر توقيع اتفاق مصالحة مع حماس في 27 إبريل 2011 نص بين أمور أخرى، على تشكيل حكومة انتقالية من شخصيات مستقلة.