أكد فيصل أبو شهلا -عضو البرلمان الفلسطيني عن حركة فتح- أن سلام فياض -رئيس وزراء السلطة الفلسطيينة- كان ولايزال المرشح الرئيس لرئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة، من قبل الحركة، و من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن. في المقابل أشارت صحيفة "هاآرتس" إلى أن عزام الأحمد -القيادي بحركة فتح، والذي يدير مفاوضات المصالحة الفلسطينية- أكد أنه تم التوصل إلى اتفاق بين فتح وحماس على إجراء الانتخابات في مايو القادم، يتم بموجبه تعيين رئيس جديد للحكومة الفلسطينية بدلًا من فياض، وأشار أبو الأحمد إلى أن أبو مازن لن يرشح فياض لمنصب رئيس الحكومة، لكن بعد ذلك اتضح أن أبو مازن يصر على أن يبقى فياض في منصبه.